أغلق متحف اللوفر الباريسي، أكثر متاحف العالم جذباً للزوار، أبوابه أمس (الإثنين) بسبب إضراب العاملين فيه احتجاجاً على تردّي ظروف العمل وظروف استقبال الجمهور، بعد شهرين على عملية السرقة التي تعرض لها. وقالت نقابات العاملين في المتحف في بيان: «الجمهور لم يعد لديه وصول سوى لعدد محدود من التحف، وتُعاق حركته داخل المتحف، لقد أصبحت زيارة اللوفر مساراً من العقبات».
إضراب قابل للتجديد
أعلنت نقابات الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (CFDT) والكونفدرالية العامة للعمال (CGT) ونقابة «سود»، في ختام جمعية عامة، أن نحو 400 موظف في متحف اللوفر صوّتوا بالإجماع على إضراب قابل للتجديد، ما أدى إلى إغلاق المتحف أمس.
ورفع عشرات الموظفين لافتات كُتب عليها: «اللوفر في صراع من أجل شروط عمل لائقة وزيادة الأجور وتمكين الموظفين»، مرددين شعارات تضامنية.
الإدارة تؤكد الإغلاق
أعلنت إدارة المتحف أن اللوفر سيبقى مغلقاً طوال النهار، على أن يعقد الموظفون جمعية عامة جديدة صباح الأربعاء، علماً أن اليوم (الثلاثاء) هو يوم الإغلاق الأسبوعي المعتاد.
ودعا النقابي كريستيان غالاني إلى إعادة ترتيب الأولويات، مطالباً بالتركيز على مسائل السلامة وتجديد المبنى، ومندداً بالنقص الحاد في عدد العاملين.
تراجع حكومي جزئي
وفي مواجهة تحرك النقابات، تعهدت وزيرة الثقافة رشيدة داتي بالتراجع عن خفض بقيمة 5.7 مليون يورو من المخصصات العامة للمتحف، كانت مقرراً للعام 2026.
وعقب اجتماعها بممثلي النقابات، قال المسؤول النقابي أليكسي فريتش لوكالة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
