لم تكن الجملة التي التقطتها الكاميرات على لسان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يغادر ملعب مواجهة ريال مدريد ضد ديبورتيفو ألافيس متجهاً لمدربه تشابي ألونسو، مجرد تفريغ لشحنة غضب عابرة.
هدد ريال مدريد من قبل.. هل تعمد حكم الـVAR حرمان فينيسيوس جونيور من ضربة جزاء؟
حين قال: "إنه لم يحتسبها لأنني أنا.. الكرة كانت واضحة"، كان يضع يده على جرح مفتوح وعلاقة متوترة وصلت إلى طريق مسدود بينه وبين قضاة الملاعب في إسبانيا.
مشهد ركلة الجزاء غير المحتسبة أمام ألافيس لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، لكن الشعور بالاضطهاد لدى الجناح البرازيلي لم يولد في تلك اللحظة.
إنه نتاج تراكمات معقدة جعلت فينيسيوس يرى صافرة الحكم خصماً إضافياً في الملعب وليس قاضياً عادلاً.
وهنا نستعرض 5 أسباب رئيسية رسخت هذا الاعتقاد في ذهن نجم ريال مدريد.
فينيسيوس يكشف لألونسو لماذا لم يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالحه؟
1. فخ السمعة السابقة: قصة الراعي والذئب يعاني فينيسيوس مما يعرف في علم النفس الرياضي بتأثير السمعة المسبقة. على مدار المواسم الماضية، اكتسب اللاعب صورة الشاكي الدائم الذي يعترض على كل رمية تماس وكل تدخل. هذه الصورة الذهنية تسللت -بوعي أو دون وعي- إلى عقول الحكام.
بات الحكم يدخل المباراة ولديه حكم مسبق بأن فينيسيوس سيبالغ في السقوط أو الاحتجاج، ما يجعله يتغاضى عن أخطاء حقيقية وواضحة ترتكب ضده، معتبراً إياها جزءاً من الدراما المعتادة للاعب، وهو ما يفسر شعوره بأن القوانين تتغير عندما يتعلق الأمر به.
2. الجحيم الجماهيري وشحنة العنصرية لا يمكن فصل شعور فينيسيوس بالاستهداف التحكيمي عن الأجواء العدائية التي يعيشها في ملاعب الخصوم. اللاعب الذي يواجه هتافات عنصرية وصافرات استهجان لا تتوقف طوال 90 دقيقة، ينتظر من الحكم أن يكون هو الحامي الأول له.
عندما يتأخر الحكم في حمايته أو يتجاهل تلك الهتافات، يترسخ لدى فينيسيوس شعور بأن المنظومة بأكملها -بما فيها التحكيم- متواطئة ضده، أو على الأقل لا تكترث لسلامته النفسية والجسدية، مما يحول أي قرار عكسي إلى دليل إدانة في نظره.
شرط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
