الأسواق تتعثر قبيل بيانات الوظائف واجتماعات البنوك المركزية

تكافح الأسهم العالمية لاكتساب زخم واضح، في وقتٍ يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة، إلى جانب اجتماعات حاسمة لعدد من البنوك المركزية الكبرى، وسط حالة حذر متزايدة في الأسواق.

وتراجعت الأسهم الآسيوية بشكل ملحوظ، الثلاثاء، بينما استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو شهرين، مع اتجاه المستثمرين إلى تقليص المخاطر قبل سلسلة بيانات أميركية قد تلعب دوراً محورياً في تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل.

حذر يضغط على الأصول عالية المخاطر سادت أجواء دفاعية في الأسواق، ما أبقى الأصول عالية المخاطر تحت الضغط، إذ هبطت عملة بتكوين إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين خلال الجلسة السابقة، قبل أن تتراجع بنحو 0.3% لتسجل 86,017.67 دولار. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنحو 0.8%، وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية بحوالي 0.5%.

تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط قوية في الأسواق الآسيوية، حيث تراجع مؤشر كوريا الجنوبية بنحو 1.8%، فيما انخفض المؤشر الرئيسي في تايوان بنسبة 0.8%، كما هبط مؤشر التكنولوجيا في هونغ كونغ بنسبة 2.7%. ونتيجة لذلك، انخفض المؤشر الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.

بيانات أميركا ترسم ملامح السياسة النقدية ينتظر المستثمرون صدور بيانات التوظيف الأميركية المجمعة لشهري أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني في وقت لاحق من الثلاثاء، إلى جانب بيانات التضخم المرتقبة يوم الخميس، رغم غياب بعض التفاصيل المهمة بسبب تعطل جمع البيانات خلال أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو، إن المستثمرين لا يرغبون في الاحتفاظ بمراكز طويلة الأجل مزدحمة قبل صدور بيانات الوظائف، تحسباً لاحتمال إعادة تسعير أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى، مشيرة إلى أن أسهم التكنولوجيا غالباً ما تكون أول المتأثرين في مثل هذه الحالات.

أسبوع حافل بقرارات البنوك المركزية ينصب تركيز الأسواق هذا الأسبوع أيضاً على قرارات السياسة النقدية لكل من بنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك اليابان. ومن المتوقع أن يقدم بنك إنجلترا على خفض أسعار الفائدة، بينما يُرجّح أن يرفع بنك اليابان الفائدة، في حين يُتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير، مع استمرار الجدل حول احتمالات رفع الفائدة في أوروبا خلال العام المقبل.

في سوق العملات، استقر اليورو قرب 1.1751 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى له منذ بداية أكتوبر تشرين الأول في الجلسة السابقة، فيما تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.3368 دولار. وظل مؤشر الدولار مستقراً قرب 98.295 نقطة، لكنه بقي قريباً من أدنى مستوياته في نحو شهرين.

أما الين الياباني فتعزز إلى 155.07 مقابل الدولار، قبيل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة، في ظل تسعير شبه كامل لاحتمال رفع الفائدة، ما يجعل اهتمام المستثمرين موجهاً إلى الإشارات المتعلقة بالسياسة النقدية عام 2026.

ضغوط على السلع والنفط في أسواق السلع، تراجعت أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لتداعيات احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وانخفض خام برنت بنحو 0.54% إلى 60.23 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% إلى 56.48 دولار للبرميل، بعدما هبط العقدان بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، بفعل توقعات فائض المعروض النفطي العالمي في 2026.

كما تراجعت أسعار الذهب بنحو 0.6% إلى 4,275.41 دولار للأوقية، مبتعدة عن أعلى مستوياتها في ثمانية أسابيع التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي.

فيما يلي طائفة من أبرز أخبار هذا الصباح

السيولة المحلية وضعف الوون قال بنك كوريا الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن تحميل وفرة السيولة وحدها مسؤولية تراجع العملة المحلية وتقلبات سوق العقارات السكنية يُعد «مبالغة»، مؤكداً أن هناك عوامل أخرى أكثر تأثيراً في تحركات الأسواق.

شراكة بين «مبادلة» و«بارينغز» في ديون العقارات أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، إلى جانب شركة «بارينغز» التابعة لمجموعة «ماس ميوتوال»، إطلاق شراكة عالمية جديدة في قطاع ديون العقارات بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.

الذهب يتراجع بحذر تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف، اليوم الثلاثاء، مع ميل المستثمرين إلى الحذر قبيل صدور بيانات أميركية مهمة تتعلق بسوق العمل والتضخم، التي من شأنها تقديم مؤشرات جديدة بشأن توجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مع اقتراب نهاية العام.

وسجّل الذهب في المعاملات الفورية انخفاضاً قدره 0.3% ليصل إلى 4,289.17 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:50 بتوقيت غرينتش، رغم أن المعدن الأصفر حقق مكاسب قوية منذ بداية العام بلغت 64%، مسجّلاً سلسلة من المستويات القياسية.

ثروة إيلون ماسك تبلغ 600 مليار دولار قالت مجلة «فوربس» إن ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك بلغت، يوم الاثنين، 600 مليار دولار، ليصبح أول شخص في التاريخ يصل إلى هذا المستوى من الثروة، وذلك عقب تقارير أفادت بأن شركته «سبيس إكس» تستعد للطرح العام الأولي بتقييم قد يصل إلى 800 مليار دولار.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين