ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر إعلان مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن نسبة إلىجهة تسمى "هيئة الصحة العالمية".فما حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن؟بالتفاصيل، انتشرتمعلومات تفيد بتصنيف الفئات العمرية من جيل الثمانينات والتسعينيات على أنهم كبار السن الأمر الذي أثار حالة من الجدل الواسع.حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السنأطلق على الأجيال تسميات مختلفة:جيل طفرة المواليد هم مواليد الفترة بين عامي 1846 و1964.

جيل إكس هم مواليد الفترة بين عامي 1965 و1980.

جيل الألفية هم مواليد الفترة بين عامي 1981 و1996.لكن منذ سنوات انتشر مقال على منصة تدعى "Medium"، وصف فيه أبناء جيل الألفية بأنهم "مسنّون"، ما أثار موجة انتقادات، عتبرين أن هذا الوصف غير دقيق.فقد أُطلق على جيل الألفية المبكر، أي مواليد الفترة بين عامي 1980 و1985، مسمى جديد، وهو "جيل الألفية المُسن".وأشار المقال أيضًا إلى أن "جيل الألفية المُسنّين" مرتاحون في استخدام وسائل التواصل التناظرية والرقمية معًا، وهم أول جيل نشأ وهو يمتلك تقنيات مثل الكمبيوتر الشخصي في المنزل.تُحلل المقالة وتناقش كيف أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و41 عامًا يشعرون بالراحة في استخدام التكنولوجيا على الرغم من أنهم ليسوا على دراية كبيرة بالأجهزة مثل جيل الألفية الأصغر سنًا.تشير المقالة إلى أن جيل الألفية الأكبر سنًا يشعرون بالراحة مع كل من أشكال الاتصال الرقمية، لأنهم كانوا أول جيل شهد تحولًا ونشأ مع الحاسوب الشخصي.ويضيف الكاتب أن هذه الفئة تُشكل جسرًا بين الأجيال الأخرى نظرًا لمعرفتهم بالتكنولوجيا القديمة والحديثة.مع ذلك، لم يلقَ اسم هذه المجموعة استحسانًا لدى العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. بل إن بعضهم شعر بالغضب الشديد عندما علموا أنهم يُصنَّفون ضمن فئة كبار السنّ في أواخر الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات.لكن بالخلاصة، لا شيء علمي يشير إلى أنتصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن.(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد