بينما يتدفأ العالم.. غزة تواجه الشتاء بخيام ممزقة وألم بلا سقف

غزة تغرق تحت وطأة المطر والحصار

اختبار قاس لمن لا سقف لهم بينما يتدفأ العالم على مواقد الشتاء، وتتحول الأمطار في مدن كثيرة إلى موسيقى تغنى للنوافذ، تهطل السماء في غزة كاختبار قاس جديد لحياة أنهكها الحصار والعدوان، المطر في غزة لا يزور بخير، بل يطرق الخيام المهترئة بعنف، ويوقظ الخوف في قلوب آلاف النازحين الذين باتت السماء سقفهم الوحيد.

"الشفاء" يغرق لم يكن المطر عابرا في قطاع غزة، بل سيولا غمرت الخيام، ورياحا اقتلعت ما تبقى من ستر مؤقت، ومياها تسللت حتى إلى مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات القطاع، الذي ما زال يضمد جراحه بعد دمار واسع خلفته آلة الحرب، أقسام الاستقبال والطوارئ تعطلت، والخيام غرقت، والناس استيقظوا على واقع أشد قسوة من ليل بلا كهرباء.

حياة في العراء بلا مأوى هكذا يعيش الفلسطيني شتاءه في غزة؛ بين خيمة لا تصمد أمام الريح، ومستشفى مدمر لا يملك ما يكفي من الإمكانات، وسماء لا تتوقف عن البكاء، في غزة، لا يقاس الشتاء بدرجة البرودة، بل بعدد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من رؤيا الإخباري

منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 دقائق
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
خبرني منذ 21 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 47 دقيقة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 52 دقيقة
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ ساعتين