ما حدث في المغرب قد يتكرّر في تونس: أمطار قصيرة قد تتحوّل إلى كارثة

ما حدث في المغرب قد يتكرّر في تونس: أمطار قصيرة قد تتحوّل إلى كارثة

اعتبر المختص في الشأن المناخي حمدي حشاد أن فيضانات مدينة آسفي بالمغرب أعادت إلى الواجهة أسئلة قديمة تتعلق بـقدرة المدن على استيعاب الأمطار القصوى، مؤكدًا أن الإشكال لا يرتبط فقط بـكميات الأمطار، بل أساسًا بـسرعة تدفّق المياه التي فاقت قدرة الأرض وشبكات التصريف على الاستيعاب.

أمطار قوية في وقت قياسي

وأوضح حشاد، استنادًا إلى معطيات السلطات والإعلام المغربي، أن المدينة شهدت أمطارًا قوية خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ما تسبّب في سيول جارفة داخل النسيج الحضري.

وقد أدّت هذه السيول إلى غمر نحو 70 منزلًا ومحلات تجارية، وجرف قرابة 10 سيارات، إضافة إلى انقطاع عدد من الطرقات، فيما بلغ منسوب المياه قرابة 4 أمتار في بعض النقاط، كما تمّ تعليق الدراسة لمدة 3 أيام.

ارتفاع حصيلة الضحايا

وأشار حشاد إلى أن الحصيلة الأولية للضحايا كانت في حدود 7 وفيات، قبل أن ترتفع لاحقًا إلى 37 ضحية، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية المغربية.

تصنيف ما حدث: فيضانات حضرية

من الناحية التقنية، شدّد حشاد على أن ما شهدته آسفي يندرج ضمن ما يُعرف بـ** الفيضانات الحضرية Urban Flooding **، وهي فيضانات ناتجة عن شدّة الهطول في فترة قصيرة، عندما تتجاوز كمية الأمطار طاقة شبكات التصريف والقنوات ومجاري الأودية الصغيرة.

عوامل بشرية تضاعف الخطر

وبيّن المختص أن حدّة هذه الفيضانات تتفاقم بسبب عدة عوامل، من بينها:

الأسطح الإسمنتية والطرقات غير النفّاذة للمياه

انسداد البالوعات بالأتربة والنفايات

التوسع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من تونس كوب

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من تونس كوب

منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 16 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة نسمة التونسية منذ ساعة
موقع المصدر منذ ساعتين
باب نت منذ 7 ساعات
تونس كوب منذ 4 ساعات
موقع المصدر منذ 3 ساعات
باب نت منذ 10 ساعات
جريدة الحرية التونسية منذ 4 ساعات
جريدة الحرية التونسية منذ 19 ساعة