مشهد واحد كان كفيلًا بأن يحوّل ليلة انتصار ليفربول على برايتون إلى فيلم درامي غامض.. محمد صلاح يقف أمام مدرج الكوب الشهير، يطيل النظر للجماهير، ويصفق بحرارة غير معتادة، ليعقب ذلك نشر فيديو يوثق تلك اللحظة عبر منصة إكس دون أي تعليق.
هل كانت تلك تحية إلى اللقاء قبل السفر إلى المغرب لخوض غمار أمم إفريقيا؟ أو أنها تلويحة الوداع الأخير قبل التوجه إلى الرياض أو جدة؟ هذا الفيديو، بالتزامن مع توقيت السفر للمعسكر ومع الأنباء المتواترة عن توتر العلاقة مع المدرب آرني سلوت، فتح الباب أمام ثلاثة سيناريوهات تنتظر الملك المصري فور عودته في فبراير.
مقابل 30 مليون جنيه إسترليني.. ليفربول يستعد لتعزيز خط وسطه
السيناريو الأول: وداع عاطفي.. والرحيل في يناير هذا هو السيناريو الكابوس لعشاق الريدز، ولكنه الأكثر منطقية في نظر العديد من المحللين المتشائمين. لغة جسد صلاح في الفيديو، ونظرات عينيه وهو يجول ببصره في أرجاء الملعب، كانت تحمل طابع الوداع.
يستند هذا السيناريو إلى فرضية تراكم الأزمات. فصلاح ليس باللاعب الذي يعتاد الجلوس على مقاعد البدلاء، واستبعاده من مواجهة إنتر ثم جلوسه احتياطيًّا أمام برايتون (رغم نزوله وقلبه لموازين المباراة)، كل ذلك يشير إلى أن الكيمياء بينه وبين سلوت مفقودة.
ومع استمرار التقارير التي تربطه بعروض سعودية فلكية في يناير، قد يشعر صلاح بأنه قد ختم اللعبة في إنجلترا، خاصة بعد تحطيمه لرقم واين روني ليصبح الأكثر مساهمة تهديفية لنادٍ واحد.
إنه يرحل وهو في القمة، تاركًا الفريق منتصرًا، وهو التوقيت المثالي للرقصة الأخيرة والخروج من الباب الكبير قبل تفاقم الأزمات.
عدو محمد صلاح يناشده البقاء مع ليفربول
السيناريو الثاني: ورقة الضغط الجماهيري (الحرب الباردة) يفترض هذا السيناريو أن صلاح أذكى من أن يغادر في منتصف الموسم ويترك فريقه وأنه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح في حربه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
