خلاف ألماني إسباني كاد يشعل حرباً في أوروبا.. القصة الكاملة

خلاف ألماني إسباني كاد يشعل حرباً في أوروبا.. القصة الكاملة جو 24 :

خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، تزايدت حدة وتيرة السباق الاستعماري بين القوى الأوروبية وكادت أن تتسبب بأكثر من مناسبة في اندلاع حروب.

ففي تلك الفترة، عاشت القارة الأوروبية على تزايد حدة التوتر بسبب الخلاف حول احتلال أراضي حوض الكونغو. وتزامناً مع ذلك، اختلف الفرنسيون والإيطاليون حول احتلال تونس كما كادت الحرب بين فرنسا وبريطانيا أن تندلع عقب ما عرف بأزمة فاشودا (Fachoda) حول احتلال أراضي السودان عام 1898.

وإضافة لكل هذه الخلافات، نجت القارة الأوروبية من أزمة أخرى بفضل البابا ليو الثالث عشر (Leo XIII) الذي تدخل لوقف خلاف بين ألمانيا وإسبانيا حول أرخبيل كارولين الذي مثل مجموعة جزر منتشرة بين بحر الفلبين وغرب المحيط الهادئ. تفاصيل الخلاف قبل القرن السابع عشر، زار الأوروبيون بضع مرات جزر أرخبيل كارولين. لكن بحلول 1686، حل المستكشف الإسباني فرانسيسكو دي لازكانو (Francisco de Lezcano) في المنطقة وأعلن ملكية التاج الإسباني لها وأطلق عليها هذا الاسم نسبة للتسمية اللاتينية للملك الإسباني شارل الثاني (Charles II).

ورغم إعلان ملكيتها لها، كان الحضور الإداري والاقتصادي الإسباني في أرخبيل كارولين شبه غائب وهو ما جعل هذه الجزر محل أطماع توسعية خلال أوج السباق الاستعماري الذي عاشت على وقعه أوروبا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وخلال عام 1885، أعلنت ألمانيا، التي تمكنت من تحقيق وحدتها قبل نحو 14 سنة، عن رغبتها في تحويل أرخبيل كارولين لمستعمرة ألمانية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
قناة رؤيا منذ 5 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 19 ساعة
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 17 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 18 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 19 ساعة