خرجنا من كأس العرب ودخلنا في سنوات طويلة في الغياب عن تحقيق البطولات على مستوى المنتخب السعودي الأول واخر بطولة كانت كأس الخليج 2003 وبعد ذلك لم نحقق اي بطولة عربية أو خليجية أو اسيوية وكل مرة نخرج فيها من البطولات نردد نفس الأعذار دون أن نصل إلى خطة عمل صحيحة تعيد للكرة السعودية قوتها وهيبتها وتعيدها الي منصات البطولات. أكثر ما يحز في النفس ان الجمهور السعودي في كل بطولة يحضر ويساند ويدعم وفي النهاية يجد الخدلان من لاعبين أو مدرب لايستحق الجمهور السعودي هذا الخدلان فضلا عن الدعم المالي الكبير الذي تقدمه الدولة حفظها الله وخاصة دعم سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ودعمه لرياضة وكرة القدم بالتحديد لكن للأسف لم يتغير شي. كل الاتهامات تذهب لتحميل الاستاذ ياسر المسحل المسؤلية والي ان أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس لهم علاقة بكرة القدم وهذا امر غريب في الانتقاد والعجيب ان من يوجهون هذه الانتقادات هم أنفسهم كانوا يديرون اللعبة ويعملون في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحققوا الفشل،، وأيضا حتى لاعبين كرة القدم ومن لهم علاقة بكرة القدم كانوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم ليحققوا اي بطولات. اما موضوع ربط ان اللاعبين الأجانب وزيادة عددهم هو السبب في ما يحدث لأن ليس لدينا لاعبين ومواهب فهذا العذر وضعه مانشيني ومن بعده هيرفي رينارد ولا اعتقد ان هذا هو السبب بل عندما يقدم المدرب الأعذار لايعمل بشك جيد هذا دليل على الفشل لو اخدنا قائمة المنتخب السعودي الأخيرة كلها أو أغلبها يلعبون أساسيين في انديتهم هذا اولا وثانيا هل يعقل ان المدرب لايتابع أندية دوري يلو أندية الدرجة الثانية وحتى بقية أندية دوري روشن للأسف سنوات ونحن نعتمد على أربع أندية أو خمسة هي أساس المنتخب السعودي والضحك ان رينارد يشرك ظهير أيمن ليلعب في الجهة اليسرى هل الأندية السعودية لايوجد فيها اظهرة يسار ولماذا لم يضم من منتخبات الشباب وهذا دليل على أن رينارد لايتابع الأندية الأخرى والمدرب الجيد هو من يكتشف اللاعبين ويصنعهم ودايما ننتقد مدربين الأندية لأن العدد لديه محدود في مشاركات ناديه لكن مدرب المنتخب لديه خيارات عديدة ومدرب المنتخب هو من يصنع القتالية والروح لدي اللاعبين. بالنسبة لي أرى أن المشكلة الاولي الان هي عدم اختيار المدرب الجيد للمنتخب السعودي لأن المدرب هو أساس النجاح وكان اختيار مانشيني ومن بعده إعادة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية