لـ"حراس الأقصى" دور شكلي بعد 25 عاماً من الإقصاء والتهميش

ملخص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية تسحب منها تدريجاً، بسبب فرض السلطات الإسرائيلية قيوداً مشددة على عملها ومن ضمنها عمل الحراس.

وظيفة حراس المسجد الأقصى في مدينة القدس باتت أقرب لأن تكون شكلية ورمزية بسبب التقليص التدريجي لصلاحياتهم من قبل الشرطة الإسرائيلية التي أصبحت تمتلك اليد العليا على أبواب الأقصى، وحتى في داخل ساحاته.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more وأسهمت سياسة إبعاد الحراس عن الأقصى واعتقالهم وفرض الغرامات المالية عليهم والاعتداء عليهم بالضرب في تهميش دورهم التاريخي في المسجد الأقصى.

ويتبع الحراس الذين يزيد عددهم على 280 إلى دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية، والتي تتولى الوصاية على المسجد الأقصى منذ عشرات الأعوام، وتم توثيق ذلك في اتفاقية السلام الأردنية- الإسرائيلية.

اقتحامات غير مسبوقة لكن صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية تسحب منها تدريجاً، بسبب فرض السلطات الإسرائيلية قيوداً مشددة على عملها ومن ضمنها عمل الحراس.

ومع أن الحراس ينتشرون على الجهة الداخلية لأبواب المسجد الأقصى، لكن الشرطة الإسرائيلية الموجودة من الناحية الخارجية لتلك الأبواب تتحكم بكل من يدخل إلى المسجد، وتمنع من تشاء من الفلسطينيين أو المسلمين من الخارج دخوله.

لكن دخول المستوطنين اليهود إلى المسجد الأقصى أصبح يتم بصورة يومية وممنهجة ومحددة مسبقاً وعلى مجموعات تتولى الشرطة الإسرائيلية تنظيمها ومرافقتها في جولاتها في المسجد.

تمنع الشرطة الإسرائيلية المصلين المسلمين من الاقتراب من تلك المنطقة خلال الاقتحامات التي تتم على مرحلتين يومياً باستثناء يوم السبت (أ ف ب)

ومع أن الحراس وحدهم كانوا يرافقون المستوطنين خلال اقتحاماتهم قبل عام 2000، إلا أن ذلك تغيّر بعدها من خلال مرافقة الشرطة الإسرائيلية للحراس الفلسطينيين للإشراف على تلك الجولات التي تدرجها تل أبيب "ضمن السياحة الدينية".

لكن ذلك انتهى مع اشتراط السلطات الإسرائيلية إبعاد حراس الأقصى عن المستوطنين مسافة 50 متراً في البداية ثم 100 متر، إلى أن أشرفت الشرطة الإسرائيلية بالكامل على عمليات الاقتحام.

وأدى ذلك إلى "أسوأ عملية هدم للوضع الديني والقانوني القائم شهدها تاريخ المسجد الأقصى"، وفق مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس.

وينفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير الوضع التاريخي القائم في الأقصى، أو السماح لليهود بالصلاة فيه، وهو عكس ما يجري على الأرض.

وتتجلى مشهدية التعديات على الوضع القائم في الأقصى، باقتحامه بأعداد كبيرة من المستوطنين بخاصة في الأعياد اليهودية، حيث يصل عددهم يومياً إلى نحو ثلاثة آلاف.

وتجاوز عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى حتى منتصف أغسطس (آب) من العام الجاري الـ 51 ألفاً، فيما سُجّل اقتحام أكثر من 59 ألفاً خلال عام 2024 و13 ألفاً خلال عام 2023.

وبحسب مركز معلومات فلسطين (معطى) فإن المسجد الأقصى شهد خلال العامين الماضيين "اقتحامات غير مسبوقة حيث وصل أعداد المقتحمين إلى نحو 124 ألف مستوطن".

تجاوز عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى حتى منتصف أغسطس (آب) من العام الجاري الـ 51 ألفاً (أ ف ب)

طقوس تلمودية لكن التغيير لم يقتصر على أعداد المستوطنين، لكنه تضمن ممارستهم طقوساً تلمودية من صلوات وصراخ ورقص وغناء ورفع أعلام وانبطاح وتقديم قرابين حيوانية ونباتية داخل باحاته.

ويقود وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في بعض الأحيان، تلك الاقتحامات، حيث بلغ عددها منذ توليه منصبه في عام 2022،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة DW العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 23 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات