اعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسين لقور أن زيارة رئيس مجلس النواب سلطان البركاني إلى العاصمة عدن جاءت في توقيت سياسي بالغ الحساسية، وتعكس محاولة تفاوض على البقاء في المشهد السياسي أكثر من كونها تحركًا مؤسسيًا لإدارة القرار، وذلك في أعقاب المتغيرات التي شهدتها محافظة حضرموت.
وأوضح لقور أن غياب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عن المشهد المباشر، وإيفاد البركاني بدلًا عنه، يحمل دلالات سياسية واضحة، أبرزها تراجع قدرة منظومة الشرعية على المبادرة أو فرض رؤيتها، في ظل واقع ميداني وأمني جديد تشكّل بعد التطورات الأخيرة في حضرموت.
وأشار إلى أن ما تحقق على الأرض، خصوصًا بعد العمليات العسكرية التي أفضت إلى بسط نفوذ أمني فاعل، أسّس لمعادلة مختلفة، بات فيها القرار يُصنع وفق الوقائع لا وفق المسميات أو الأطر الدستورية، مؤكدًا أن المجتمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
