إتيكيت تعليم طفلك السلوكيات الصحية خلال مرضه تجنباً لنشر العدوى بين زملائه| خاص

لا يقتصر دور الأم في أوقات المرض، على تقديم الدواء والرعاية فقط، بل يمتد ليشمل تعليم الطفل السلوكيات الصحية الصحيحة التي تحميه وتحمي من حوله، فالتزام الابن بآداب النظافة الشخصية أثناء المرض، يعد خطوة أساسية للحد من انتشار العدوى بين زملائه في المدرسة، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبيرة إتيكيت أهم تلك القواعد الإيجابية.

ومن جهتها قالت هالة العزب، خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن تعليم الطفل كيف يحترم صحة زملاءه ويحميهم من العدوى بأسلوب هادئ و راقي، هي أول دروس المسؤولية المجتمعية التي يتعلمها الصغير و تترسخ بداخله طوال حياته، من خلال بعض القواعد الهامة، والتي منها ما يلي:

- على الأم التحدث مع طفلها بهدوء وصدق عن حالته الصحية، دون تخويف وتوضح له أن المرض قد ينتقل للآخرين، إذا لم ننتبه لتصرفاتنا وأن الهدف من هذه التعليمات هو حمايته و حماية زملاءه وليس معاقبته أو الابتعاد عنه

-تعليم الطفل غسل اليدين بانتظام، هو حجر الأساس في الوقاية، وعلى الأم أن تقدم هذا السلوك و تقوم بتعليمه للطفل و تنفيذه كنشاط يومي طبيعي لا كأمر مزعج.

-لابد من غسل الطفل يديه بعد العطس او السعال، وبعد استخدام الحمام وقبل الأكل و بعده وبعد اللعب وتكون الأم القدوة للطفل فتغسل يديها أمامه بنفس الحرص.

-من اهم قواعد الإتيكيت الصحي أن يتعلم الطفل تغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، باستخدام المنديل والامساك بها باليد اليسرى أو باطن المرفق لا كف اليد، وان يحترم المساحة الخاصة لزملائه لأن هذا التصرف يحمي الأخرين من الجراثيم غير المرئية التي لا نراها لكنها تنتقل بسهولة.

-يجب توعية الطفل بعدم مشاركة أدواته الشخصية مع زملائه في وقت المرض، مثل زجاجة المياه أو الطعام أو الأدوات المدرسية التي تلامس الفم وتقدّم هذه القاعدة للصغير، باعتبارها احتراماً للآخرين وليس بخلاً.

-من السلوكيات الراقية أن يتعلم الطفل أن يخبر معلمته، إذا شعر بأي تغيير سلبي في حالته، و بشكل مفاجئ أو احتاج إلى السعال المتكرر، فطلب المساعدة في هذه الحالة تصرف واعي وحفاظا علي صحته و صحة زملائه.

- إذا كانت حالة الطفل المرضية بسيطة وتسمح بالذهاب إلى المدرسة فعلى الأم أن تتابع مع المعلمة مواعيد تناول الدواء اما في المنزل فيجب الاهتمام بالصغير بشكل اكبر، من خلال النوم الجيد و التغذية الجيدة، لأن إهمال هذه الجوانب قد يطيل فترة المرض ويزيد احتمالية نقل العدوى لزملائه بالمدرسة

-إذا كان المرض معدياً بشكل واضح فيجب عدم الذهاب للمدرسة، وابقاء الطفل في المنزل حتى يتماثل للشفاء، وعلي الأم ان توضح للابن أن الغياب المؤقت تصرف حضاري لحماية زملائه، وأن تعزز السلوك الإيجابي بالشكر و الكلمات المحفزة فتشكر صغيرها عندما يلتزم بالتعليمات الصحية وتخبره أنه يتصرف بشكل صحيح وانها سعيدة بتصرفه الواعي، واذلك لأن التقدير يرسخ السلوك أكثر من الاوامر والكلمات الغير راقية.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 4 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة الدستور المصرية منذ 7 ساعات
بوابة الأهرام منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 22 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات