يترقّب عشّاق كرة القدم مواجهة من العيار الثقيل، عندما يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع فلامنجو البرازيلي، مساء غدٍ الأربعاء، في نهائي بطولة كأس القارات للأندية، على ملعب أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، في صدام يجمع بطل أوروبا أمام زعيم الكرة اللاتينية.
| وليد الفراج يسخر من اتحاد الكرة السعودي عقب خسارة الأخضر أمام الأردن فلامنجو بطل ليبرتادوريس ويدخل فلامنجو المباراة النهائية بعدما حجز مقعده في البطولة عقب تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس، محققًا البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخه على حساب مواطنه بالميراس، ويملك الفريق البرازيلي خبرة سابقة في البطولة، إذ شارك في نسختين سابقتين، وبلغ النهائي عام 2019 قبل أن يخسر أمام ليفربول الإنجليزي، بينما اكتفى بالمركز الثالث في نسخة 2022.
سان جيرمان بطل أوروبا في المقابل، يتطلع باريس سان جيرمان إلى كتابة فصل جديد في تاريخه القاري والعالمي، عبر التتويج بلقب جديد يضاف إلى خزائنه، والسعي لحصد اللقب السادس له خلال عام واحد استثنائي.
وكان النادي الباريسي قد حقق إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، إلى جانب فوزه بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الأبطال وكأس السوبر الأوروبي، بينما خسر نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي الإنجليزي في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه النسخة من بطولة كأس القارات للأندية امتدادًا للنسخة الأولى بالنظام الجديد، التي استضافتها قطر العام الماضي، وشهدت تتويج ريال مدريد الإسباني باللقب، ويُعد النادي الملكي الأكثر تتويجًا بالبطولة عبر تاريخها، بعدما حصد اللقب 4 مرات من أصل 6 نهائيات خاضها بين عامي 1960 و2024.
كما شهدت البطولة تتويج أندية عريقة أخرى بثلاثة ألقاب لكل منها، أبرزها بوكا جونيورز الأرجنتيني وميلان الإيطالي، إلى جانب عملاقي الكرة الأوروجوايانية بينارول وناسيونال مونتيفيديو، ما يعكس القيمة التاريخية للبطولة وأهميتها على الساحة العالمية.
وتحمل مواجهة باريس سان جيرمان وفلامنجو طابعًا خاصًا، في ظل الطموحات الكبيرة لكلا الفريقين، ورغبة كل طرف في اعتلاء منصة التتويج، وسط ترقّب جماهيري واسع لموقعة كروية قد تكتب فصلاً جديدًا في سجل بطولات الأندية العالمية.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
