استعرض ملتقى الفرق الخيرية في نسخته الثالثة الذي نظمته جمعية دار العطاء اليوم تحت عنوان تكنو عطاء بمحافظة مسقط توظيف التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في تطوير العمل الخيري والتطوعي، وتعزيز كفاءة الفرق الخيرية في إدارة الحالات الإنسانية والتفاعل الإعلامي معها، بما يواكب المتغيرات التقنية المتسارعة.

وتضمن برنامج الملتقى الذي رعاه سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية عددًا من الجلسات والعروض المرئية المتخصصة، حول التحول الرقمي وأثره في رفع كفاءة المؤسسات الخيرية، واستخدام الأنظمة الذكية والتقنيات المالية في دعم العمل الخيري.

وتم خلال الملتقى تقديم عرض مرئي عن جمعية دار العطاء وإنجازاتها، كما تم إطلاق الميثاق الأخلاقي للعمل الإعلامي الخيري الذي يعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان في المجال الخيري.

وقالت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية رئيسة جمعية دار العطاء إن:

الملتقى يشارك فيه 45 فريقًا تطوعيًّا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، إضافة إلى الفرق الخيرية العاملة تحت مظلة جمعية دار العطاء.

وأوضحت أن:

الملتقى يسلط الضوء على آليات التعامل مع الحالات الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في جمع التبرعات وتنظيم آليات الدفع، إلى جانب تنظيم برامج تدريب ومحاكاة للفرق الخيرية بأسلوب تفاعلي شبيه بالهاكثون، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي.

وأضافت أن:

الميثاق يهدف إلى وضع إطار أخلاقي ومهني يحفظ كرامة الحالات الإنسانية، ويعزز المصداقية والشفافية عند نشر القصص الإنسانية وجمع التبرعات، ويمكن العاملين في المجال الخيري من أداء أدوارهم الإعلامية بمهنية ومسؤولية.

واختتم الملتقى بحلقة عمل بعنوان إدارة الحالات والكوارث: ابتكر لتؤثر قدمتها اللجنة المنظمة للملتقى بمشاركة ثلاث مجموعات لابتكار حالة أو كارثة وعمل دراسة حول كيفية الاستعداد لها ومواجهتها.

هذا المحتوى مقدم من هلا أف أم