السليمانية / عراق اوبزيرفر
اثار قرار انتشر كالنار في الهشيم لمحافظة السليمانية، اليوم الثلاثاء، الجدل بعد منع دخول جميع قيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أراضيها، في خطوة مفاجئة سرعان ما قوبلت بإجراء مماثل من محافظة أربيل، التي أعلنت منع دخول جميع قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني، بمن فيهم وزراء الاتحاد في حكومة إقليم كوردستان.
وفي تعليق على هذه التطورات، أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي بيرة، في تصريح لـ عراق أوبزيرفر ، أن هذه الإجراءات غير مركزية، ودامت لأقل من ساعة، وكانت قصيرة العمر .
وشدد بيرة، على أنها لم تترك أي تأثير يُذكر على اجتماع اليوم بين الحزبين المتعلق بمباحثات تشكيل حكومة إقليم كوردستان .
وأوضح بيرة أن التواصل بين الحزبين مستمر، وأن ما جرى لا يعكس قراراً سياسياً رسمياً أو تغييراً في مسار الحوار القائم، معتبراً أن الأمر جرى احتواؤه سريعاً وعادت الأمور إلى طبيعتها .
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة الكردية حراكاً سياسياً مكثفاً، مع استمرار المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة الإقليم، وايضاً مع الترقب لاختيار رئيس جمهورية جديد.
هذا المحتوى مقدم من عراق أوبزيرڤر
