وقّعت الخطوط الجوية السورية وشركة «سال السعودية للخدمات اللوجستية» اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز خدمات الشحن الجوي والمناولة الأرضية لرحلات الخطوط الجوية السورية في المطارات السعودية، وذلك على هامش معرض «صُنع في السعودية 2025» .

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية الخطوط الجوية السورية لتوسيع شراكاتها الإقليمية وتعميق التعاون في مجال الشحن الجوي، بما يُسهم في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتطوير خدمات اللوجستيات الجوية لدعم النمو الاقتصادي المشترك.

سوريا.. تسارع نمو الاقتصاد مع تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين

تطوير خدمات الشحن الجوي

في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أوضح مدير عام الخطوط الجوية السورية سامح عرابي، أن الاتفاقية تعكس التزام الخطوط الجوية السورية بتطوير خدمات الشحن الجوي ورفع كفاءة العمليات من خلال شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في قطاع الخدمات اللوجستية.

وقال عرابي، إن هذا التعاون مع سال سيُحسّن انسيابية حركة الشحن والبريد، ويدعم التجارة بين سوريا والسعودية، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة.

سال للمناولة الأرضية

كانت «سال» قد أعلنت توقيع الاتفاقية عبر قطاع سال للمناولة الأرضية، لتقديم حلول متكاملة من خدمات المناولة الأرضية للشحن الجوي، وقالت، إنه لا توجد قيمة محددة للعقد، وإنما يتم دفع أجور الخدمات بحسب الطلب ووفق الأسعار المحددة في الاتفاقية.

صورة تذكارية خلال توقيع الخطوط الجوية السورية وشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية اتفاقية شراكة استراتيجية يوم 15 ديسمبر 2025

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)

وأشارت «سال» إلى إنه، بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم قطاع المناولة الأرضية في «سال» بتقديم خدمات تشغيلية متكاملة تضمن انسيابية عمليات شركة طيران الخطوط السورية في السعودية، لتشمل هذه الخدمات على سبيل المثال لا الحصر خدمات المناولة الأرضية للشحنات وتخزينها للرحلات التي يتم تشغيلها من قبل شركة طيران الخطوط السورية وغيرها من الخدمات التشغيلية ذات الصلة.

وأضافت أن هذه الاتفاقية سنوية وقابلة للتجديد، ومن المتوقع أن يكون للأثر المالي انعكاس إيجابي على النتائج خلال مدة العقد.

معرض «صُنع في السعودية 2025»

تشارك سوريا كضيف شرف، معرض «صُنع في السعودية 2025» الذي افتتح أمس في الرياض ويستمر لثلاثة أيام، يُعدّ أبرز حدث صناعي في السعودية، ويجسّد طموحات رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، وتعزيز المحتوى المحلي، وترسيخ مكانة السعودية كقوة صناعية عالمية صاعدة.

«النواب الأميركي» يقر إلغاء عقوبات «قيصر» على سوريا

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس