تشير توقعات الخبراء إلى تحول مركز الثقل الاقتصادي العالمي من الغرب إلى أوراسيا خلال العقد القادم، في ظل ركود مستمر في أوروبا واضطرابات هيكلية في الولايات المتحدة، مقابل ديناميكيات نمو متسارعة في آسيا الوسطى والصين.
ويرى جويب كونينغز، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة نزارباييف ونائب الرئيس المؤقت للشؤون الأكاديمية لصحيفة "أستانا تايمز"، أن العقد القادم لن يُصنع في أوروبا أو أمريكا، بل في أوراسيا، مستندًا إلى مزيج من القدرات التكنولوجية الأوروبية وسوق آسيوية ضخمة وشراكات اقتصادية متنامية.
ركود الغرب مقابل ديناميكيات أوراسيا
يقول كونينغز إن أوروبا تعاني من معدلات نمو منخفضة جدًا، وديون متراكمة، وضعف في القدرة على التعاون بين الدول، بينما تواجه الولايات المتحدة تحديات في التعليم العالي والبيئة الأكاديمية والقيود على التأشيرات للطلاب، مما يضعف قدرتها على المنافسة.
تحالف أذربيجان وكازاخستان يرسم ملامح "أوراسيا الجديدة" بلا وصاية روسية
بالمقابل، تقدم آسيا الوسطى، بما فيها كازاخستان، فرصًا هائلة في الخدمات اللوجستية والربط التجاري، مدعومة بمبادرة الحزام والطريق التي تُعيد المنطقة إلى مركز شبكات النقل العالمية والتجارة الدولية.
ووفق كونينغز، يمثل مصطلح "الأعمال الأوراسية" أكثر من مجرد تعريف جغرافي؛ فهو يعكس التقاء القدرات الأوروبية المتقدمة مع أسواق آسيا الناشئة. آسيا الوسطى، تاريخيًا على طريق الحرير، تلعب اليوم دورًا مشابهًا في دعم سلاسل التوريد العالمية وتأمين المواد الخام، ما يجعلها محورًا حيويًا للنمو المستقبلي.
الصين كمحرك رئيس للنمو الإقليمي
يشدد كونينغز على الدور المركزي للصين في هذا التحول، مشيرًا إلى حجم السوق الضخم الذي يضم أكثر من 1.4 مليار نسمة، وقربه الجغرافي من كازاخستان، ما يجعل التوسع التجاري معها ضرورة استراتيجية للشركات المحلية ورواد الأعمال الشباب. ويضيف أن التعاون مع شركاء صينيين أو التوسع في السوق الصينية أصبح عنصرًا حتميًا لأي رائد أعمال يرغب في لعب دور عالمي.
يرى كونينغز أن الفرص الاقتصادية في أوراسيا لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
