افتتحت الأسهم الأميركية تعاملات الثلاثاء على انخفاض، مع استيعاب المستثمرين بيانات طال انتظارها عن سوق العمل أظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى 4.6% في نوفمبر.
وتراجع مؤشر داو جونز بنحو 32 نقطة، أو ما يعادل 0.07%، فيما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.18%، وهبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.24%.
وكانت العقود الآجلة للأسهم قد سجلت ارتفاعاً طفيفاً عقب صدور البيانات، قبل أن تعود إلى التذبذب وتستأنف التداول على انخفاض.
ويترقب متداولو وول ستريت إشارات أوضح بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في يناير، إلا أن البنك المركزي الأميركي يُرجّح أن يمنح وزناً أكبر لتقرير الوظائف لشهر ديسمبر، المقرر صدوره مطلع الشهر المقبل.
وقال توماس سيمونز، كبير الاقتصاديين الأميركيين في «جيفريز»، في مذكرة بحثية: «هذه البيانات تمثل مزيجاً متبايناً بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «الرسالة المجمّعة من هذه البيانات تظل غير واضحة بالقدر الكافي الذي لا يسمح بتحديد ما إذا كانت المخاطر السلبية الأوسع على سوق العمل قد تصاعدت».
وأشار سيمونز إلى أن «الصورة ستكون أكثر وضوحاً الشهر المقبل».
وبحسب أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة CME، فإن المتعاملين يسعّرون احتمالاً بنحو 24% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في يناير، وهي النسبة نفسها المسجلة في اليوم السابق.
وفي أسواق أخرى:
تذبذبت عوائد سندات الخزانة الأميركية وظلت مستقرة إلى حد كبير.
تراجع الدولار الأميركي بشكل طفيف أمام العملات الرئيسية الأخرى.
استقر مؤشر التقلبات «فيكس»، المعروف بمؤشر الخوف في وول ستريت، دون تغير يُذكر.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
