قد تصل سوق الأسهم السعودية إلى مستويات جاذبة من حيث التقييمات خلال عام 2026، حسبما رأى الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في "نومورا" طارق فضل الله، مشيراً إلى أن السوق لم تبلغ هذه المرحلة بعد، رغم الأداء الضعيف الذي سجلته خلال العام الجاري.
أوضح فضل الله، في مقابلة مع "الشرق"، أن سوق الأسهم السعودية شهدت هذا العام أداءً ضعيفاً مقارنةً ببقية الأسواق العالمية. وأضاف أن مؤشر "إم إس سي آي" العالمي ارتفع بنحو 20% بالدولار، بينما حققت بعض الأسواق الفردية مكاسب أكبر، مثل كوريا الجنوبية التي ارتفعت بنحو 70%، وإيطاليا التي سجلت صعوداً يقارب 60%.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more وحول إمكانية دعم السوق عبر رفع حدود ملكية الأجانب، قال فضل الله إن هذه الخطوة قد تساعد بشكل هامشي، إلا أن أسعار الأسهم تتحدد في نهاية المطاف بناءً على نمو الأرباح، كما أنها مرتبطة بأسعار النفط التي قد تتراجع بضغطٍ من فائض المعروض المتوقع، لذا يجب أن ينصب التركيز على أساسيات الاقتصاد السعودي، وتحديداً على وتيرة نمو أرباح الشركات المدرجة.
تتجه السعودية السماح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص أغلبية في الشركات المحلية، ما يشكل سابقةً تنظيمية ويستهدف بشكل أساسي دعم سوق الأسهم، فيما تتعرض البلاد، وهي أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، لضغوط نتيجة انخفاض أسعار خام برنت بنسبة 17%، ما يحدّ من الإنفاق العام ويؤثر على أرباح الشركات.
أين تتجه الاستثمارات في 2026؟ على صعيد الأسواق الإقليمية، قال فضل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
