تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، تحيي مملكة البحرين في السابع عشر من ديسمبر الذكرى السنوية لـ "يوم الشهيد"، تلك المناسبة الوطنية الغالية التي تتوشح لغة الفخر والاعتزاز بأبناء البحرين من منتسبي قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وجهاز المخابرات الوطني، والقطاعات العسكرية والأمنية كافة، الذين أدّوا مهامهم وواجباتهم الوطنية بكل كفاءة واقتدار في ميادين العزة والكرامة، داخل الوطن وخارجه.
وجاء "يوم الشهيد" الذي خصصه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم يومًا وطنيًا للشهيد، ويصادف السابع عشر من ديسمبر من كل عام تخليدًا ووفاءً وعرفانًا لتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين أدوا مهامهم وواجباتهم الوطنية، داخل الوطن وخارجه، في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.
وتأكيداً على القيمة الرفيعة لشهداء الواجب، جاء تأسيس "الصندوق الملكي لشهداء الواجب" بأمر ملكي عام 2016، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كخطوة لعلو هذا التكريم، إذ وضعت أساسًا ثابتًا وإطارًا مؤسسيًا مستدامًا، يحظى بالرعاية الملكية السامية والتوجيهات المستمرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتبني وتنفيذ البرامج والمبادرات التي يتم من خلالها تقديم الرعاية والدعم والمساندة لأبناء وأسر الشهداء، والحرص على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة المجتمعية الفاعلة والمتميزة في المناسبات والاحتفالات الوطنية كافة، والسعي لتعظيم شعورهم بالفخر بالإرث المشرف الذي تركه لهم ذووهم من شهداء الوطن.
وتُحيي جميع مؤسسات الدولة الرسمية وفعاليات المجتمع المدني تلك المناسبة العزيزة التي تحظى باهتمام رسمي وشعبي كبير، انعكاساً للإيمان الراسخ بقيمة الوفاء في تنمية وتقوية بنية المجتمع، وتعزيز أهمية الشراكة المجتمعية في نقل رسائل تعزيز الهوية الوطنية وقيم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
