أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عفوًا عن المؤرخ محمد الأمين بلغيث، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن ثلاث سنوات على خلفية تصريحات مثيرة للجدل حول الهوية الأمازيغية، اعتُبرت "تمسّ بسلامة وحدة الوطن".
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية الإثنين أن "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمضى اليوم مرسومًا رئاسيًا يقضي بعفو كلي لباقي العقوبة عن المحبوس المحكوم عليه نهائيًا المدعو محمد الأمين بلغيث".
وأقرّ المرسوم عفوًا كاملًا عن بقية العقوبة، بعد أن أصدر مجلس قضاء الجزائر، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حكمًا بالسجن ثلاث سنوات حبسًا نافذًا وسنتين موقوفتي التنفيذ بحق بلغيث، على خلفية تصريحات متلفزة حول الأمازيغية، قال فيها إن "الأمازيغية مشروع صهيوني فرنسي".
خلفيات توقيف محمد الأمين بلغيث
وكان القضاء الجزائري قد أوقف محمد الأمين بلغيث في مايو/ أيار الماضي، معتبرًا تصريحاته "مساسًا بثوابت الوحدة الوطنية، وانتهاكًا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري والمكرّسة بموجب الدستور، وتعدّيًا على مكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية، ومساسًا صارخًا برموز وثوابت الأمة".
وفي 7.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي



