تسعى المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030 الطموحة، وذلك من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات التي تستهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز مستويات المعيشة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وحققت السعودية أرقامًا استثنائية في مؤشرات جودة الحياة، حيث بلغت نسبة رضا الوافدين عن ظروف المعيشة 83%، متجاوزة مستهدفات البرنامج بـ 18 نقطة مئوية، وفق تقرير برنامج جودة الحياة الصادر حديثًا.

وفي قطاع الخدمات الأساسية، حافظت المملكة على أدنى أسعار للكهرباء المنزلية عالميًا بواقع 0.05 دولار لكل كيلوواط/ساعة، وحققت أعلى طاقة إنتاجية لتحلية المياه في العالم بقدرة 5.9 ملايين متر مكعب يوميًا.

كما قفزت المملكة 9 مراكز عالمية لتصل للمرتبة الثالثة في مؤشر تنمية التجزئة العالمي لعام 2023م، مع إطلاق أضخم مشروع نقل ركاب بالحافلات يربط 200 مدينة ومحافظة.

وعلى مستوى المدن الكبرى، أظهر الاستطلاع نتائج مرتفعة في تقييم السكان (من 10 نقاط)، حيث سجلت الرياض التي يسكنها 7 ملايين نسمة تقييماً قدره 7.97 في خيارات الضيافة و7.95 في النظافة السياحية.

أما مدينة جدة، التي يبلغ عدد سكانها 3.75 مليون نسمة، فقد حصلت على 7.79 في سهولة الحياة اليومية ونظافة الأماكن العامة.

وفي المدينة المنورة التي يقطنها 1.48 مليون نسمة، بلغت نسبة الرضا عن نظافة الأماكن العامة 7.86 وعن خدمات الضيافة 7.84.

وتصدرت جودة الحياة الأفضل أسباب الانتقال إلى السعودية بنسبة 59%، تليها الأسباب المالية بنسبة 48%، ثم الثقافة وأسلوب الحياة بنسبة 47%.

وتشير الإنجازات المحققة إلى تقدم ملحوظ في عدة قطاعات حيوية.

الإنجازات الرئيسية في جودة الحياة شهدت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام