أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، التخلي عن مشروع لبناء فندق في موقع مقر الجيش اليوغوسلافي السابق الذي دمره القصف في بلغراد، وعزى انسحاب الشركة الاستثمارية المرتبطة بصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "حملة تشهير".
وأكدت شركة "أفينيتي بارتنرز"، ومقرها ميامي والمرتبطة بجاريد كوشنر، لوكالة "فرانس برس" انسحابها من المشروع، الذي لقي معارضة شعبية وظل لأشهر محل شبهات فساد.
وقالت الشركة في بيان: "لأن المشاريع الهادفة ينبغي أن توحد لا أن تقسم، واحتراماً لشعب صربيا ومدينة بلغراد، قررنا سحب طلبنا في هذه المرحلة".
وجاء الإعلان بعدما وجهت اتهامات إلى وزير الثقافة الصربي نيكولا سيلاكوفيتش وثلاثة آخرين بإساءة استخدام السلطة وتزوير وثيقة رسمية سمحت بإلغاء صفة "التراث الثقافي" عن الموقع.
مبنى مدمر
وتعثر مشروع تحويل مقر الجيش اليوغوسلافي السابق في بلغراد إلى فندق شاهق للمرة الأولى في مايو الماضي، إثر ظهور اتهامات بأن قرار سحب الحماية عن المبنى استند إلى وثيقة مزورة.
وأعادت تلك الاتهامات إشعال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
