"مهندس الأغنية" يعود إلى جذوره العراقية بأغنية «خلّوه»، بإيقاع الجوبي يفتتح من خلالها الألبوم الجديد. اقرأوا المراجعة كاملة على موقعنا. #ماجد_المهندس

أعلن ماجد المهندس فجأة هذا الأسبوع ودونما مقدمات، عن ألبوم عراقي جديد، حين ظهر في صورة من داخل استديو تصوير بصحبة أسماء ضخمة من صناع الأغنية العراقية، ومعلنًا افتتاح إصدارات الألبوم بأغنية بعنوان "خلوّه".

بين أبرز الوجوه التي تضمنتها الصورة، ظهر الملحن العراقي علي صابر، ليعلنه ماجد المهندس كالملحن الرسمي للألبوم بكامله. وعلي صابر لمن لا يعرفه، يقف خلف أبرز هيتات الأغنية طوال العشر السنوات الماضية أو أكثر، مع أغاني مثل "الكوكب" و"حلو هالشعور" لرحمة رياض و"المفروض" لأصيل هميم وهيتات إضافية قدمها هو بصوته مثل "معقوله" و"الله يسهلك" و"دعوة أمي" التي اقتحمت قوائم بيلبورد عربية في 2024.

عينة أولى من ألبوم قادم

صدرت "خلّوه" ليفتتحها صوت ماجد المهندس بموال عراقي، كتبه علي رياض، وأدّاه المهندس بهدوئه وثباته الانفعالي المعتاد، لنشعر وكأننا عدنا بالزمن عشرين عامًا إلى بداية مسيرته وانطلاقته بالمواويل والأغاني العراقية. ينتهي الموال وتنتقل الأغنية إلى مقاطع من كلمات فائق حسن التي تفيض بالغزل، وتنتظم على إيقاعات حيوية: "غير انته تخبل وجديد/ وجنك أول يوم العيد/ خل نشبك ايد بأيد/ ونرقص أحلى جوبيه".

وسرعان ما نستنتج أن غاية المهندس من الأغنية كان تقديم دبكة الجوبي العراقية، التي يعرف جيدًا مدى جاذبيتها لدى جمهور العالم العربي، بعد تجارب هيتات ضخمة عبر السنوات على إيقاعات الجوبي سبقه إليها كاظم الساهر وميريام فارس وآخرون. حتى في الفيديو، نتابع المهندس وهو يتصدر حلقة الدبكة مع الراقصين، والطبول من حوله تنظم الإيقاعات.

x

حكم أولي

جاذبية الأغنية لا تكمن فقط في الإيقاعات المألوفة والمحببة لهذا اللون العراقي، فالكلمات كذلك تسحب المستمع خلفها، دون أن تتعارض البساطة فيها مع الابتكار، كما في مقطع: "مثلك لاصار ولا دار/ وخصرك منطقة الإعصار/ منك شبت بيه النار/ طفيني شوية شوية". وفي عبارة "لو العب لو ماتلعب/ لو خرب اني الملعب" يستعير من القاموس الشعبي في بلاد الشام تعبير "لو لعيب لو خريب" بمعنى إما أن نتشارك الشيء، وإما أن أهدمه على رأسنا سويًا، ويعيد توظيفها في سياق الغزل بأسلوب طريف.

من ناحية أخرى، لعبت التوزيعات دور البطولة في الأغنية. فاليوم، من السهل للغاية تنفيذ كل هذه الإيقاعات وأصوات الآلات بعينات إلكترونية مسجلة مسبقًا، وهو الحال في معظم الأغاني الشعبية العراقية التي تنفّذ في الاستديوهات على عجل لتوفير التكلفة والوقت. لكن الموزع عثمان عبود نفذ اللحن بحرص كبير على تضمين صوت الآلات الحية بالشكل التقليدي والمتكامل، من عود وناي ووتريات، مثريًا اللحن الأساسي، ومعيدًا المستمع عبر الإحساس العام للأغنية إلى حقبة سابقة.

"خلوه" كانت ولا بد، أفضل افتتاحية لتعبر عن المشروع العراقي المعلن، والذي يبدو أنه سيعود بالمهندس إلى مساحة لم يشبع منها جمهوره بعد.


هذا المحتوى مقدم من بيلبورد عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بيلبورد عربية

منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
موقع سائح منذ 23 ساعة
موقع سائح منذ 14 ساعة
العلم منذ 3 ساعات
موقع سائح منذ 11 ساعة
العلم منذ 8 ساعات
موقع سائح منذ 10 ساعات
العلم منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية - منوعات منذ 3 ساعات