أحمد الصراف: دق على #الخشب

عادةً ما يقول الإنكليز والأمريكيون «المس أو امسك الخشب» Touch Wood، وهي أكثر شيوعاً عالمياً من «اطرق أو دق على الخشب»، المستخدم في دولنا، وفي جميع الأحوال الدافع هو حماية صاحب الحظ السعيد، أو منع وقوع الضرر عليه، وهو تمنٍّ أو عبارة مُفعمة بالأمل. لكن من أين أتت هذه الخرافة الغامضة؟!

يشير أحد أكثر التفسيرات شيوعاً إلى عادة الطرق على الخشب إلى معتقدات وثنية قديمة، وخاصةً بين الشعوب السلتية، الأوروبية القديمة، إلى أن بعض الأشجار المقدسة، كالبلوط والبندق، كانت تُعتبر أماكن تسكنها أرواح مقدسة. ربما كان الطرق على جذعها وسيلةً لإيقاظ تلك الأرواح وطلب الحماية منها. لكن لا دليل يربط تلك الممارسات القديمة بالخرافة الحديثة.

كما يربطها البعض بالمعتقد المسيحي. لأن صليب يسوع كان مصنوعاً من الخشب. إلا أن علماء الفولكلور يُشيرون إلى هذه التفسيرات مبنية على تكهنات، حيث لم يرد لها ذكر في أي كتابات أو عظات العصور الوسطى، وبالتالي من المرجح أن التفسير يكمن في أن أول ذكر مُسجل لعبارة «طرق أو مسك الخشب» ظهر العام 1805، حيث ارتبط تاريخياً باللغة الإنكليزية، منذ القرن الـ19، لعلاقته بلعبة أطفال بريطانية تسمى «تيغي تاشوود»، حيث كان لمس الخشب يمنح الماسك «الأمان» من الخروج من اللعبة، وهي عبارة عن مطاردة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة القبس منذ 15 ساعة
صحيفة الراي منذ 18 ساعة
صحيفة الراي منذ 9 ساعات
صحيفة الراي منذ 4 ساعات
صحيفة القبس منذ 20 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الراي منذ 20 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 14 ساعة