أحيان ضربة قَدَر تختارك وتصطفيك
من دون كل البشر ولا تَعَرْف السبب
كأنّها بالخفا تسعى ب اسمك تبيك
وبينك وبين القدر ما فيه شرهه وعتب!
بأوهام مثل الهوا اتعود قبضة إيديك
ما ينفعك أي زعل ولا يفيدك غضب
أيام ما تستحي ولا تّحَسّف عليك
وين الحيا والعمر ريشه ب وجه المَهَب؟!
حاول وتلقى الأمل ويكون منّك وفيك
ذاك اللي في داخلك وتقول نِصّه انّهَب!
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
