في لفتةٍ ثقافيةٍ بالغة الدلالة، قبل انتهاء أمسية الشاعر، حسن أبو علة، الخميس المنصرم، والتي نظمتها جمعية أدبي جازان بتشريف من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، الذي أطلق اسم الشاعر، حسن أبوعلة، على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان، تكريمًا لمسيرته الأدبية العريقة، وتقديرًا لإسهاماته الإبداعية التي أثرت المشهد الثقافي والشعري في المملكة، ورسّخت حضور الكلمة الجمالية، بوصفها رافدًا أصيلًا من روافد الوطن حاضرا وموروثا ومستقبلا.
الجميع على يقين أن أبو علة لم يكن شخصية عابرة في المشهد، بل شاعرا فاعلًا حمل الشعر بوصفه موقفًا ورؤية، وجعل من نصّه مساحةً للتأمل والجمال والانحياز لأصالة الشعر العربي.
ما يتميز به هذا الشاعر هو التماسك والقدرة على استحضار المكان والذاكرة، فكان لشعره خصوصيته التي ميّزته وأكسبته احترام النقّاد ومحبة القرّاء.
يعد إطلاق اسم الشاعر، حسن أبوعلة، على مسرح ثقافي حضاري يُعدّ اعترافًا رسميًا بالمنجز الإبداعي، وتثمينًا لدور المثقف في بناء الوعي المجتمعي، فالمسرح، بوصفه فضاءً للفن والحوار، يلتقي مع الشعر في رسالتهما المشتركة: ترسيخ الذائقة الجمالية، وفتح آفاق التفكير، وتعزيز قيم الانتماء.
هذه الخطوة تمنح الأجيال الجديدة نموذجًا حيًا يُحتذى به، وتؤكد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
