ياسر المسحل يقف أمام اختبار صعب بعد خيبة المنتخب السعودي في نصف نهائي كأس العرب 2025.

يقف ياسر المسحل أمام اختبار صعب بعد خيبة المنتخب السعودي في نصف نهائي كأس العرب 2025، إثر الخسارة من الأردن بهدف نظيف، ليطرح السؤال الجوهري: هل حان الوقت فعلاً لمغادرته رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟

ومنذ توليه المسؤولية قبل أكثر من 6 أعوام، حاول المسحل إعادة بناء كرة القدم السعودية، لكن سلسلة النتائج المخيبة في البطولات الإقليمية والقارية أثارت تساؤلات كبيرة حول فاعلية خططه ورؤيته المستقبلية.

وأظهرت خسارة الأردن الأخيرة نقاط الضعف الفنية والإدارية التي تراكمت على مدار السنوات الماضية، فالمنتخب السعودي، الذي بلغ نسختي كأس العالم 2022 و2026، لم يتمكن من تحقيق إنجازات تُذكر في المشاركات العالمية.

"عقدة لعينة" تلاحق مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد اقرأ المزيد

كذلك عجز "الأخضر" خلال فترة عمل ياسر المسحل عن تحقيق أي لقب مهم في البطولات الإقليمية والقارية، فقد غادر كأس الخليج 3 مرات على التوالي من دون أن يحقق نتائج مرضية، فيما كانت مشاركته في كأس آسيا 2024 مُخيبة للآمال، بعد الخروج على يد كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.

كما جاء العُرس العربي الحالي ليؤكد استمرار هذه الحلقة من الإخفاقات، ما وضع مسيرة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في دائرة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، وأعاد طرح علامات الاستفهام حول جدوى الخطط والإدارة الفنية الحالية.

ياسر المسحل: هل آن الأوان للتغيير؟

النجم السعودي السابق ياسر القحطاني كان صريحًا في انتقاداته بعد الخسارة من الأردن، مؤكدًا أن الأعذار لم تعد مقبولة، وأن الأداء الفني للمنتخب تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يعكس نقص التخطيط الواضح.

وطالب القحطاني باستقالة الاتحاد بالكامل، مُعتبرًا أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من الإحباط الجماهيري، ويضعف الثقة في كرة القدم السعودية، وتابع: "على الصعيد الفني، ظهرت أخطاء متكررة في اختيارات اللاعبين والخطط التكتيكية، ما أضعف المنافسة أمام المنتخبات الإقليمية".

وبعد كل ما سبق، أصبح المسحل، الذي رافق المنتخب في مسيرة طويلة شهدت انتصارات مؤقتة وخيبات كبيرة، تحت ضغط جماهيري وإعلامي غير مسبوق، وسط مطالبات بتغيير جذري في قيادة الاتحاد والمنتخب لضمان مستقبل أفضل.

ويواجه استمرار ياسر المسحل على رأس الاتحاد السعودي تحديات ضخمة، من بينها استعادة ثقة الجماهير وتحقيق نتائج ملموسة، فالانتقادات التي جاءت من نجوم سابقين وكبار اللاعبين تؤكد أن الجمهور لم يعد مستعدًا للتسويف أو تكرار الأعذار، وأن الفترة المقبلة تتطلب قرارات حاسمة لإعادة ترتيب الأولويات.

في النهاية، فإن جميع المؤشرات تُشير إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حاسمة، فيما تتابع الجماهير السعودية الوضع بحساسية كبيرة، مطالبة بتحقيق التغيير؛ من أجل استعادة الثقة في المنتخب الوطني خلال المستقبل القريب.


هذا المحتوى مقدم من winwin

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من winwin

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط - رياضة منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 9 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 10 ساعات
موقع بطولات منذ 8 ساعات
يلاكورة منذ 10 ساعات
موقع بطولات منذ ساعتين
موقع بطولات منذ 5 ساعات
يلاكورة منذ 3 ساعات