شهدت القاهرة إطلاق النسخة الثانية من جائزة «الراوي The Storyteller Award» في احتفالية خاصة أُقيمت بمنطقة بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور كوكبة من نجوم الفن والإعلام وصنّاع الإبداع، يتقدمهم طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والفنان عمرو يوسف وزوجته الفنانة كندة علوش، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست أحمد مراد، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة وقيادات الإعلام والثقافة.
النجوم يحتفلون بإطلاق النسخة الثانية من جائزة الراوي
وأعلنت الجائزة انطلاق نسختها الثانية بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورجل الأعمال محمد فاروق راعي الحفل، وعدد من أعضاء لجان التحكيم، وكبار المسؤولين وصنّاع المحتوى، في تأكيد واضح على الدعم المؤسسي والثقافي للمواهب الشابة وصناعة الحكاية.
أكد طارق نور، عضو لجنة تحكيم المسابقة، أن جائزة «الراوي» جاءت انطلاقًا من الإيمان العميق بقوة القصة وقدرتها على التأثير وصناعة الوعي، موضحًا أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب الشابة ومنحها مساحة للتعبير الحر عن رؤيتها.
طارق نور: جائزة الراوي منصة لاكتشاف أصوات جديدة
وقال طارق نور إن جائزة الراوي ليست مجرد مسابقة بل منصة لاكتشاف أصوات جديدة قادرة على الحكي بصدق وجرأة، مضيفا نحن نبحث عن حكايات حقيقية تعبّر عن أصحابها وعن مصر كما يراها شبابها.
عمرو يوسف يشيد بجائزة الراوي
وأشاد الفنان عمرو يوسف بجائزة «الراوي» ودورها في دعم الإبداع، مؤكدًا أن الحكاية الجيدة قادرة على عبور الحدود والوصول إلى العالم.
وقال عمرو يوسف إن جائزة الراوي خطوة مهمة لدعم جيل جديد من المبدعين، أي موهبة تمتلك حكاية صادقة تستحق أن تُروى وتُشاهد فما يميز الجائزة هو إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم دون قيود، وباستخدام أي وسيلة إبداعية يختارونها.
وفي إطار دعم الجائزة لجيل جديد من صناع الحكاية، تحدث السيناريست أحمد مراد، عضو لجنة التحكيم، عن أهمية المشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن قوة العمل لا تكمن في تعقيد الفكرة أو ضخامتها، بل في صدق الحكاية وقدرتها على التعبير عن هوية صاحبها.
وأشار إلى أن التاريخ المصري، بما يحمله من عمق وثراء، يُعد من أطول وأغنى التواريخ في العالم، ويمكن أن يكون مصدرًا لا ينضب للأفكار والرؤى المعاصرة.
رسالة إلى الشباب
ووجّه مراد رسالة مباشرة لكل شاب أو شابة يمتلكون حكاية ويترددون في عرضها، مشددًا على أن الخوف هو العدو الأول لأي مبدع، وأن الجرأة على المشاركة هي الخطوة الأولى في طريق النجاح، موضحًا أن أبسط التجارب الإنسانية قد تكون الأكثر تأثيرًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
