(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اتفاق السلام مع أوكرانيا "بات أقرب من أي وقت مضى"، ولكن هل هذا صحيح؟ إليكم ما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه.اختتمت الولايات المتحدة للتو يومين من المحادثات مع المفاوضين الأوكرانيين والأوروبيين في برلين، تلتها المزيد من المباحثات بين قادة أوروبا، وانتهت جميعها بمؤشرات إيجابية حول اتفاق سلام مستقبلي.ركزت المحادثات على الضمانات الأمنية لأوكرانيا لردع أي عدوان روسي محتمل في المستقبل، وهي مسألة - رغم التصريحات الإيجابية - لا تزال نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات مع موسكو. أما العقبة الرئيسية الأخرى فهي مستقبل منطقة دونباس الأوكرانية، التي تطالب روسيا كييف بالتنازل عن السيطرة عليها كشرط لإتمام الاتفاق.أشاد قادة العالم مساء الاثنين بـ"تقدم ملحوظ". وقالت ألمانيا إن هناك فرصة ضئيلة ولكنها حقيقية للتوصل إلى اتفاق قريبًا، كما طرحت فكرة هدنة خلال فترة عيد الميلاد، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "نحن الآن أقرب مما كنا عليه". ولكن أين تقف الأمور فعليًا؟ماذا جرى في محادثات برلين؟التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبير مفاوضيه رستم أوميروف مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، في العاصمة الألمانية. كما انضم المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى المحادثات، حيث ناقش المفاوضون النسخة الأخيرة من خطة السلام المدعومة من الولايات المتحدة.وصرّح زيلينسكي للصحفيين في برلين: "هذا لا يعني أن لدينا الآن خطة مثالية، لكنها نسخة قابلة للتنفيذ للغاية. الأمريكيون يريدون حلاً سريعًا؛ ونحن نهتم بالحفاظ على الجودة حتى في ظل هذا الوتيرة. إذا تضافرت السرعة والجودة، فنحن ندعمها بالكامل". وأضاف زيلينسكي، الثلاثاء، أنه عمل مع الولايات المتحدة "بتفصيل دقيق على وثائق من شأنها وقف الحرب وضمان الأمن" خلال محادثات السلام. وقال أمام البرلمان الهولندي في لاهاي: "كل تفصيل مهم، لأنه لا يجب أن يُستغل أي تفصيل لمكافأة العدوان الروسي".تُناقش حاليًا خمس وثائق منفصلة ضمن اتفاقية السلام المقترحة، تتضمن ضمانات أمنية "ملزمة قانونًا" سيصوّت عليها الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى خطط لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب. اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا والسويد والمملكة المتحدة في برلين لإجراء مناقشات منفصلة، وبعدها التزموا بالعمل مع الولايات المتحدة "لتقديم ضمانات أمنية قوية وتدابير دعم للتعافي الاقتصادي لأوكرانيا".من جانبه، أعلن الكرملين، الثلاثاء، أنه لم يطلع بعد على نص المقترحات الأخيرة بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو).وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين ردًا على سؤال حول جدوى "هدنة عيد الميلاد": "نريد السلام، لا نريد هدنة تمنح أوكرانيا متنفسًا وتستعد لاستئناف الحرب. نريد وقف هذه الحرب وتحقيق أهدافنا، وحماية مصالحنا، وضمان السلام في أوروبا مستقبلًا".ما هي الإجراءات التي حددها القادة الأوروبيون؟تضمنت الالتزامات الواردة في البيان الأوروبي المشترك ما يلي:- قوة متعددة الجنسيات بقيادة أوروبية في أوكرانيا، بمشاركة قوات من الحلفاء في تحالف الراغبين، وبدعم من الولايات المتحدة. ستساعد هذه القوة في تأمين أجواء أوكرانيا وبحارها، بما في ذلك من خلال العمليات داخل أوكرانيا.- آلية لمراقبة وقف إطلاق النار بقيادة الولايات المتحدة، تشمل مشاركة دولية.- دعم كبير لأوكرانيا لبناء قواتها المسلحة، التي يجب أن تبقى عند مستوى 800 ألف جندي في زمن السلم.- استثمارات مستقبلية في أوكرانيا، تشمل اتفاقيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية
