في حضرموت.. ما أهمية تطبيع الأوضاع المعيشية بعد الانتصارات العسكرية؟

في أعقاب النجاحات العسكرية الكبيرة التي حققها الجنوب العربي خلال الفترات الماضية في وادي حضرموت، بات العمل على تطبيع الحياة هذه المناطق يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.

هذه الأولوية عبر عنها اللواء فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بقوله إنّ حضرموت بدأت مرحلة جديدة لتطبيع الحياة بعد القضاء على بؤر الإرهاب وتجفيف منابعه.

وأشاد بالوعي العالي والتعاون الصادق لأبناء حضرموت، مواطنين ومؤسسات، الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الأمني الهام، وقال إنّ الوقت قد حان لاستعادة حضرموت مكانتها الطبيعية والتاريخية، والمضي بثبات نحو تطبيع الحياة على المستويات الأمنية والعسكرية والإدارية والمدنية، بما يضمن سيادة النظام والقانون ويحفظ كرامة الإنسان، ويهيئ بيئة مستقرة وجاذبة للتنمية والاستثمار والخدمات.

ودعا البحسني، جميع القوى الوطنية والعقلاء وأصحاب الرأي إلى إعطاء ملف تطبيع الحياة الاهتمام والمسؤولية اللازمين، مؤكدًا أن لحمة حضرموت بين الوادي والساحل أصبحت اليوم كلمة واحدة، وأن الحفاظ على هذا الاستقرار مسؤولية مشتركة تتطلب روحًا وطنية صادقة وعملًا منظمًا.

وأعرب عن شكره لدول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمهم المستمر لحضرموت واستقرارها، مؤكدًا أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من المشهد العربي

منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 16 ساعة
صحيفة 4 مايو منذ 11 ساعة
مأرب برس منذ 14 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 17 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 8 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 10 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 7 ساعات
عدن تايم منذ 9 ساعات