حلَّ الدكتور أسامة، وزير الأوقاف، ضيفًا على صالون ماسبيرو الثقافي في لقائه الرابع، والذي عُقد تحت عنوان: «الإسلام والعالم.. حالة الدين في القرن الحادي والعشرين»، وكان في استقباله الأستاذ أحمد المسلماني - رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وبحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين والكتّاب والمثقفين، في إطار من الحوار الفكري الجاد حول القضايا الدينية والفكرية المعاصرة.
وخلال الصالون، تناول وزير الأوقاف عددًا من المحاور الفكرية العميقة، من بينها الحديث عن داروين ونظرية الاستهلاك وتطورها، وما أفرزته الحداثة المادية من أنماط استهلاكية مفرطة، مؤكدًا أن الإسلام قدم رؤية متوازنة للاستهلاك تقوم على ترشيده وربطه بالقيم الأخلاقية والإنسانية.
كما تطرق الوزير إلى قضايا الإلحاد ونظرية موت الإله وتطورها، موضحًا أن هذه النظرية انتهت في الواقع إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
