دشّنت السلطة المحلية في مديرية القاهرة بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، حملة ميدانية واسعة لإزالة مسببات الازدحام المروري والتعديات العشوائية من أرصفة وشوارع المديرية، في تحرك حازم يهدف إلى استعادة النظام والمظهر الحضاري للمدينة.
وجاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، وبقيادة مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي أحمد مرشد المشمر، وبمشاركة فاعلة من أمين عام المجلس المحلي عبدالملك أمين، إلى جانب فروع مكاتب الأشغال العامة والطرق، وصندوق النظافة والتحسين، وإدارة المتابعة والتقييم بالمديرية.
وخلال تدشين الحملة، أكد المشمر حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على الحفاظ على المنظر العام وإبراز تعز بصورة جمالية وحضارية، مشددًا على توجيهات المحافظ بضرورة التعامل بحزم ودون تهاون مع أي تجاوزات أو مخالفات تعيق الحركة المرورية وتشوه المظهر العام.
وأوضح المشمر أن الحملة تستهدف إزالة كافة الأرصفة المستحدثة بشكل غير قانوني، وكل العوائق التي تعرقل حركة السير وتعتدي على حقوق المشاة، بما يضمن انسيابية المرور وتحسين البيئة الحضرية للمديرية.
وأضاف أن الحملة في يومها الأول ركزت على إزالة الرصيف الأسمنتي في شارع السلخانة، عقب استكمال جميع الإجراءات القانونية، مؤكدًا أن العمل سيتواصل ليشمل بقية الشوارع التي تشهد اختناقات مرورية مزمنة.
وشدد مدير عام المديرية على أن قيادة السلطة المحلية لن تسمح باستمرار مظاهر الفوضى والعشوائية، وستُلزم الباعة المتجولين وأصحاب البسطات بعدم التعدي على الأرصفة والشوارع الرئيسية، بالتوازي مع مواصلة أعمال النظافة، وإزالة المخالفات، وتنظيم الأسواق، بما يعيد للمديرية رونقها الحضاري وجمالها المعماري.
كما وجّه المشمر الجهات المختصة بمتابعة ما تم إزالته ومنع أي استحداثات جديدة، والتعامل بإجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين غير الملتزمين باللوائح والأنظمة النافذة.
ودعا جميع المواطنين وأصحاب الأنشطة إلى الالتزام بالنظام والحفاظ على البيئة والنظافة العامة، مؤكدًا أن العمل البيئي مسؤولية جماعية ومؤشر وعي حضاري يعكس صورة المدينة وأبنائها.
وشهدت الحملة نزولًا ميدانيًا مكثفًا للآليات والجرافات والفرق الفنية، التي باشرت دك الأرصفة المخالفة وإزالة الخردوات المتراكمة منذ سنوات أمام الورش الهندسية، وسط متابعة مباشرة من قيادة المديرية.
ولاقت هذه الخطوة ارتياحًا واسعًا في أوساط المواطنين، الذين عبّروا عن تقديرهم لجهود السلطة المحلية في فرض النظام وتطبيق القانون، وإنهاء مظاهر الاختناق المروري التي ظلت تؤرق الشارع العام لفترة طويلة.
هذا المحتوى مقدم من نافذة اليمن
