حين يلتقي الأردن والمغرب الكأس هاشمي والربح واحد عوني الرجوب جو 24 :
ليست كل المباريات حدثًا رياضيًا عابرًا، فبعضها يحمل معنى يتجاوز النتيجة، ومباراة المغرب والأردن واحدة من تلك اللحظات التي تُقرأ بما تمثله لا بما تنتهي إليه.
في هذا اللقاء، لا يمكن النظر إلى الفوز والخسارة بالمنطق التقليدي. هنا، من يفوز لا ينتصر وحده، ومن يخسر لا يخرج مهزومًا. إن فاز الأردن، فهو فوز يُفهم ويُحترم في المغرب، وإن فاز المغرب، فهو فوز لا يُنظر إليه في الأردن على أنه خسارة. العلاقة بين البلدين ليست علاقة خصومة ملاعب، بل علاقة تاريخ ونَسَب وقيم مشتركة، جعلت التنافس بينهما أقرب إلى لقاء أشقاء منه إلى صراع منافسين.
وبالطبع، أتمنى فوز الأردن، ولا أنكر ذلك. هذا شعور طبيعي وصريح لا يحتاج إلى تبرير، ولا يحمل أي تناقض. لكن هذا التمنّي لا يقلل من محبتي للمغرب ولا من احترامي له، ولا يجعل فوزه إن تحقق سببًا للشعور بالخسارة. حين يفوز الشقيق، لا يشعر الشقيق الآخر بأنه خسر، لأن الخسارة الحقيقية لا تكون بين الأشقاء.
وكما يجمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
