كأس العرب في الدوحة، حين تتحوّل البطولة إلى قصيدة وطن يحيى الحموري جو 24 :
ليست كأس العرب التي تحتضنها الدوحة اليوم مجرّد بطولة كروية، بل لوحة فنية مكتملة الأركان، كُتبت بالضوء، ورُسمت بالنظام، وعُزفت بإيقاع الاحتراف الخالص. هنا، في قطر، لا تُدار البطولات، بل تُصاغ كما تُصاغ الأعمال الكبرى: بهدوء الواثق، ودقّة الخبير، وأناقة من يعرف أن التفاصيل هي عنوان العظمة.
من المدرّج إلى الملعب، ومن التنظيم إلى الضيافة، ومن التقنية إلى الأمن، تبدو البطولة كأنها خُلقت في مكانها الطبيعي. كل شيء في موضعه، وكل مشهد محسوب، وكل لحظة تقول للعالم: هكذا تكون البطولات حين تتولاها دولة تفهم الرياضة بوصفها رسالة، لا مجرّد منافسة.
كأس العرب في الدوحة ليست احتفالًا بالكرة فقط، بل احتفال بالهوية العربية حين تجتمع بلا صخب، وتتنافس بلا خصومة، وتختلف بلا قطيعة. هنا، تلتقي العواصم العربية على بساط أخضر واحد، وتذوب الجغرافيا في روح رياضية راقية، عنوانها الاحترام،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
