في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، نفذت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حزمة من الفعاليات الثقافية والتوعوية بمحافظة الغربية، ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي وترسيخ الهوية اللغوية، إلى جانب دعم البعد التنموي والاقتصادي المرتبط ببناء الإنسان وتأهيله للمشاركة الفاعلة في سوق العمل.
وشهد قصر ثقافة غزل المحلة تنظيم ورشة حكي للأطفال تناولت جماليات اللغة العربية ومكانتها الثقافية، حيث أكدت هند عبد التواب، مسئول نادي الطفل، أن اللغة العربية بما تمتلكه من ثراء لغوي واتساع في دائرة المتحدثين بها عالميا، تمثل رصيدا ثقافيا يمكن توظيفه اقتصاديا في مجالات التعليم، والإعلام، والصناعات الإبداعية، وهو ما يسهم مستقبلا في إعداد أجيال قادرة على استثمار اللغة كأداة للمعرفة والعمل.
وفي سياق الاهتمام بالشباب وربط الثقافة بالتنمية الاقتصادية، نظم القصر ندوة تثقيفية بعنوان "الشباب والتأهيل لسوق العمل"، تناول خلالها مدرب التنمية البشرية الحسن حشاد أهمية تنمية المهارات الشخصية والمهنية، وعلى رأسها المهارات التكنولوجية والرقمية، باعتبارها من الركائز الأساسية لزيادة فرص التشغيل وتحسين القدرة التنافسية للشباب في سوق العمل المحلي والعالمي. وأشار إلى أن الاستثمار في التدريب وبناء القدرات يعد من أقل التكاليف وأكثرها عائدا على الاقتصاد، لما يحققه من خفض لمعدلات البطالة ورفع كفاءة القوى العاملة، مطالبا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا
