أحرص على الابتعاد عن كل ما يدخلني في صراع مع صحة أنهكتها ظروف الحياة وانفعالات تزيد الجرح إيلاماً.
كنت متفائلاً مثل أي سعودي يحب منتخب وطنه، بل ذهب بي تفاؤلي إلى رسم حالة فرح التتويج واخترت لها شكلاً فيه من ذكريات ما زالت في الذاكرة، أما العبارات فهي لعبتي.
انتهى الحلم وضاقت عليه دوائر التعب وارتكبت بحق نفسي خطأ لن يتكرر.
خسرنا من الأردن وطبيعي أن نخسر طالما هذا حالنا، لكن قصتي مع الخسارة أكثر تعباً من الخسارة نفسها.
الإفراط في التفاؤل هو مشكلتي، والإيغال في التعاطي مع الأحلام على أنها واقع كارثة، ومع رينارد الكوارث لا تأتي فرادى أيها العشاق.
تعبي الذي أزعجتكم به هو تعب كل مشجع سعودي، وإن كانت التفاصيل تختلف لكن العنوان واحد.
تناوب رفقاء التعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عكاظ الرياضية
