نتمنى أن يتحمل القادة العرب مسؤولية كبيرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه، فحق هذا الشعب في إقامة دولته على أرض فلسطين، بما فيها الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية أصبح أمراً واقعاً بعد إقراره من الأمم المتحدة. وبموجب شروط وقف النار الأخير، نفذت «حماس» ما عليها من التزامات، إذ أطلقت سراح الرهائن الأحياء، واجتهدت في البحث عن جثامين الإسرائيليين وسلمتهم، فيما حكومة نتنياهو بدأت تتنصل من التزاماتها، وتريد فرض منطقة عازلة جديدة لتلتهم مزيداً من الأراضي.
لا شك أن القادة العرب لديهم إمكانات ضخمة يمكن أن يسخّروها لخدمة هذه القضية. فلدى الأمة العربية الثروة البشرية الهائلة، إذ يبلغ تعداد الشعب العربي 300 مليون نسمة. ولديها الأراضي الشاسعة، حيث تمتد المنطقة التي يسكنها الشعب العربي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي. وتطل على الخليج العربي وخليج عمان، وبحر العرب والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الأطلسي، حيث توجد بلاد المغرب العربي، المغرب والجزائر وتونس. فهذه المنطقة تمثل قلب العالم، كما تمتلك الأمة العربية ثروة نفطية كبيرة، ويعد النفط مصدراً رئيسياً للطاقة، ومادة مهمة لكثير من الصناعات الحديثة.
بكل تأكيد أن القادة العرب لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحيداً أمام الحكومة اليمينية المتطرفة، التي اشتهرت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
