1119
كشفت دراسة حديثة لفريق من العلماء عن وجود عواصف تحت الماء تتسبب في ذوبان الرفوف الجليدية لنهرين جليديين حيويين في القارة القطبية الجنوبية، ما قد تترتب عليه تداعيات واسعة النطاق على ارتفاع مستوى سطح البحر عالمياً.
ويقع نهر "باين آيلاند" الجليدي غرب القطب الجنوبي، فيما يقع نهر "ثويتس" الجليدي بجواره، وخلال العقود القليلة الماضية شهد العملاقان الجليديان ذوبانا سريعا مدفوعا بارتفاع درجة حرارة مياه المحيط، خاصة عند نقطة بروزهما من قاع البحر.
وقال ماتيا بوينيلي، أحد مؤلفي الدراسة والباحث في علوم نظام الأرض بجامعة كاليفورنيا إيرفين التابعة لوكالة ناسا: يمكن النظر إليها كدوامات مائية صغيرة تدور بسرعة كبيرة كما يحدث عند تحريك الماء في كوب، لكن هذه الدوامات الموجودة في المحيط ليست صغيرة، إذ يمكن أن تمتد لمسافة تصل إلى حوالي 10 كيلومترات.
وأضاف أن هذه الدوامات تتكون عندما تلتقي المياه الدافئة والباردة معا، وهي تشبه تكون العواصف في الغلاف الجوي، عندما يلتقي الهواء الدافئ بالبارد، وهي ظاهرة خطرة للغاية مثل العواصف الجوية.
من جهته، قال يوشيهيرو ناكاياما، أحد مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد في الهندسة بكلية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوسط الكويتية
