حذرت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الجوع ووكالة الأمم المتحدة للمساعدات الغذائية يوم الثلاثاء من أن أكثر من 17 مليون شخص في أفغانستان يواجهون مستويات أزمة جوع في أشهر الشتاء المقبلة.
وقد أدت المشاكل الاقتصادية والجفاف المتكرر وتقلص المساعدات الدولية وتدفق الأفغان العائدين إلى ديارهم من دول مثل إيران وباكستان المجاورتين إلى إجهاد الموارد وزيادة الضغوط على الأمن الغذائي، بحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المعروف باسم IPC، والذي يتتبع أزمات الجوع.
"ما يخبرنا به التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو أن أكثر من 17 مليون شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهو ما يزيد بمقدار 3 ملايين شخص عن العام الماضي"، قال جان مارتن باور، مدير الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف.
وقال عبر الفيديو من روما: "هناك ما يقرب من 4 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".
"هناك حوالي مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهؤلاء هم الأطفال الذين يحتاجون بالفعل إلى العلاج في المستشفيات".
ويقول تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المساعدات الغذائية في أفغانستان تصل إلى 2.7% فقط من السكان، وقد تفاقم ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
