الإدمان النظيف.. كيف ندمن ما يقتلنا ببطء

هناك نوع من الإدمان لا يدان علنًا، ولا يلاحق اجتماعيًا، بل يصفق له أحيانًا ويغلف بمسميات براقة، كالشغف أو التعبير عن الذات أو الحرية أو الحب أو التفريغ النفسي، إدمان يبدو نظيفًا من الخارج، لكنه في العمق ينهك الروح ويستنزف الإنسان ببطء شديد، دون أن يترك آثارًا واضحة يسهل اتهامها، الإدمان النظيف هو ذلك التعلق المفرط بسلوكيات نعلم في قرارة أنفسنا أنها مؤذية، ومع ذلك نمارسها بوعي شبه كامل، كالتدوين المستمر عن الجراح المفتوحة لا بقصد الفهم أو التعافي، بل لإعادة إحيائها كل مرة، وكأن الألم صار مصدرًا للهوية، نكتب لا لنشفى، بل لنبقى داخل الجرح، نطعمه كلمات ونسقيه انتباه الآخرين، وينطبق الأمر ذاته علي العلاقات السامة، تلك التي لا تقوم علي احترام أو أمان، بل على شد وجذب وقلق دائم وانتظار مهين، ندمن الأشخاص الذين يشبهون نقصنا، لا اكتمالنا، نبرر أذاهم بذكريات قديمة، أو احتمالات مستقبلية، نقنع أنفسنا أن الألم العاطفي أقل قسوة من الفراغ، فنختار السم لأننا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد السعودية

منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
صحيفة عاجل منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة