أعلنت وزارة الخارجية الكندية، أمس (الثلاثاء)، فرض عقوبات على أربعة من كبار المسؤولين الإيرانيين، متهمة إياهم بالضلوع في قمع المعارضين وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، أن هذه العقوبات تأتي ضمن إطار اللوائح الخاصة بالإجراءات الاقتصادية التي تعتمدها كندا تجاه إيران، بهدف محاسبة المسؤولين عن تنفيذ سياسات قمعية ضد المتظاهرين والمعارضين، وتقييد حرية التعبير وحق التجمع السلمي.
وأشارت الخارجية إلى أن المسؤولين الأربعة شملتهم العقوبات نتيجة تورطهم المباشر في انتهاكات حقوقية جسيمة داخل المؤسسات الأمنية والسجون الإيرانية. من بين هؤلاء محسن كريمي القائد الإقليمي لمقر نجف أشرف في كرمانشاه غربي إيران وأحمد خادم سيد الشهداء قائد قيادة مقر كربلاء الإقليمي التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مصطفى محبي الرئيس المقال لمنظمة السجون في محافظة طهران وحسن آخريان الرئيس السابق للجناح الأول في سجن رجائي شهر.
وأكد البيان أن القوات الأمنية الإيرانية والحرس الثوري مستمرون في استخدام القوة القسرية والمميتة لقمع المعارضين، مع توثيق خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية لممارسات شملت الضرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية
