مقالات البلاد محمد السالم يكتب: الرياض وجمال المطر #صحيفة_البلاد

تكتسي الرياض في أيام المطر ثوبًا مختلفًا، وكأنها مدينة تُولد من جديد. فحين تتلبد السماء بالغيوم، وتهطل الأمطار بهدوء أو بشيء من السخاء، يتبدل الإيقاع العام للحياة، وتغدو التفاصيل أكثر حضورًا وعمقًا. المطر في الرياض ليس مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل حالة شعورية لها وقعها الخاص في النفوس، لما تحمله من رمزية واشتياق وذاكرة جماعية ارتبطت بندرة المطر وجمال انتظاره.

اعتاد أهل الرياض أن يترقبوا الغيم كما يترقبون بشارة خير. فالمطر هنا لا يأتي كثيرًا، ولذلك حين يحضر، يُستقبل بفرح صادق لا تصنعه المبالغة ولا تفرضه العادة. تخرج العائلات إلى البر لتعيش فى المخيمات و، تتبادل الدعوات، وتتوقف الأحاديث اليومية المعتادة ليحل محلها حديث واحد: اللهم صيبًا نافعًا . في تلك اللحظات، تتساوى المدينة بكل أطيافها؛ فلا فرق بين حي راقٍ وآخر شعبي، فالجميع ينظر إلى السماء بذات الرجاء.

ومع أولى قطرات المطر، تتغير ملامح الرياض. الشوارع التي اعتادت حرارة الشمس تعكس لمعان الماء، والهواء الذي أنهكته الأتربة يصبح أكثر نقاءً وانتعاشًا. الأشجار القليلة في المدينة تبدو وكأنها تستعيد لونها الحقيقي، وتتنفس الأرصفة بعد طول عطش. حتى ضجيج السيارات يخف، ويحل محله صوت المطر وهو يلامس الأرض، صوت بسيط لكنه كفيل بإعادة الطمأنينة إلى القلوب.

لا يقف أثر المطر عند المشهد الجمالي فقط، بل يتجاوزه إلى بعدٍ نفسي وإنساني أعمق. ففي هذه الأجواء، يتذكر الإنسان ضعفه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد السعودية

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة عاجل منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة