مقالات البلاد هيثم كابو يكتب: الرسوخ والشموخ! #صحيفة_البلاد

* إن كان الخلود يعني البقاء الدائم، والرسوخ يشير إلى عمق الثبات والتجذر في الأرض، فإن الأعمال الفنية التي تملك خاصية الثبات، وتحفر عميقاً في أفئدة الناس تمنح أصحابها أوسمة العبقرية ونياشين النبوغ، فما إن يحمل المنتوج ديباجة التميز والرسوخ حتى يفتح التاريخ أبوابه مشرعة لصاحب العمل، ويمنحه حق السمو والشموخ.

* كثيرة هي الأعمال التي تقدم على أنها عروض مسرحية جديدة، بينما المواضيع مكررة، وروح الإبداع غائبة، والنصوص تفتقر للتعبير الساحر والأسلوب الساخر.

* من يصدق أن مسرحية (مدرسة المشاغبين) المقتبسة عن الفيلم البريطاني (إلى المعلم مع الحب) قد مر على تقديمها لأول مرة (أربعة وخمسين) عاماً، بينما لا تزال تمثل خيار المشاهدة الأول كلما بحث الناس عن مساحات ترفيهية وابتسامة صافية و(قفشات) حقيقية.

* تظل برمجة الفضائيات العربية في الأعياد والمناسبات واحدًا منقوصًا لا يكتمل الا بإعادة عرض مسرحية (مدرسة المشاغبين) التي تمثل (فصلاً إستثنائياً) في تاريخ المسرح العربي في العصر الحديث ..!

* لم تقدم (مدرسة المشاغبين) نفسها كمسرحية مختلفة تربعت على سدة عرش الكوميديا فحسب، ولكنها منحت شبابًا مسكونًا بالموهبة جواز مرور للساحة الفنية، وسلمتهم طائعة مختارة مفاتيح الصيت والذيوع وفتحت لهم مغاليق أبواب النجومية .

* عرف الناس الزعيم عادل أمام عن كثب عبر (مدرسة المشاغبين)، وقدم الأسطورة أحمد زكي من خلالها أوراق اعتماده للمسرح العربي، وحفظ بعدها الناس أسم ريحانة الكوميديا يونس شلبي، وقال في فصولها المُقِل المجود هادي الجيار كلمته، بينما كانت الابتسامات تلاحق الشاب القادم بسرعة الإفلات سعيد صالح وهو ينحت على الصخر بصبر مستندًا على موهبة فذة في تجربته المسرحية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد السعودية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 23 ساعة
اليوم - السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة الوئام منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 4 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات