إعلان القائمة الطويلة وأسماء لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية 2026

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، وهي أهم جائزة أدبية مرموقة في العالم العربي، عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها عام 2026، حيث تتضمن القائمة 16 رواية.

ترشحت للجائزة في هذه الدورة 137 رواية، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الباحث والناقد التونسي محمد القاضي، وعضوية كل من شاكر نوري، كاتب ومترجم عراقي؛ وضياء الكعبي، أكاديمية وناقدة بحرينية؛ وليلى هي وون بيك، أكاديمية من الكورية الجنوبية؛ ومايا أبو الحيات، كاتبة ومترجمة فلسطينية.

شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم عبد الوهاب عيساوي (الفائز بالجائزة 2020)، وسعيد خطيبي (القائمة القصيرة 2020)، وعبد المجيد سباطة (القائمة القصيرة 2021)، وأحمد عبد اللطيف (القائمة الطويلة 2018 و2023)، وأميمة الخميس (القائمة الطويلة 2010، 2019)، وأمين الزاوي (القائمة الطويلة 2013، 2018، 2024).

كما وصل القائمة الطويلة في الدورة الحالية من الجائزة عشرة كتّاب للمرة الأولى وهم: خليل صويلح، ودعاء ابراهيم، وشريفة التوبي، وضياء جبيلي، وعبد السلام إبراهيم، وعبده وازن، وعصام الزيّات، ومروان الغفوري، ونجوى بركات، ونزار شقرون.

تأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من حضارات الشرق الأوسط منذ 4000 عام، إلى مدينة القاهرة المستقبلية حيث الإنسان على وشك الانقراض، ومن قرى عُمانية ويمنبة في آواخر القرن العشرين إلى سجن ياباني في الوقت الراهن. وتتابع الروايات التحولات السياسية والاجتماعية في الجزائر والعراق وبلدان أخرى على مدار عقود، وتصور الصراعات الداخلية للأفراد الذين يرتكبون جرائم بدوافع الغيرة أو السياسة أو بسبب الأمراض النفسية. كما أنها تلقي الضوء على العلاقة المعقدة بين الواقع وتصويره في الكتب والأفلام، وتسأل عمن له الأحقية في رواية القصص.

وقال محمد القاضي، رئيس لجنة التحكيم في إطار تعليقه على القائمة الطويلة: "تقدّم الروايات المندرجة في القائمة الطويلة في هذه الدورة صورة مصغرة من المشهد الروائي العربي المعاصر في تنوعه وثرائه. وقد احتلّت العوالم الباطنية للشخصيات منزلة خاصة من خلال نماذج استثنائية تعيش أزمات نفسية وتجد عسراً في الانسجام مع الواقع المعيش. كما حظي التاريخ، بعيداً كان أو حديثاً، بمكانة بارزة وكان حضوره لافتاً باستدعاء الماضي واستكناه أبعاده ودلالاته. كما عالج عدد من الروايات قضايا الهوية في مناخات الحروب والصراعات والهجرات والثورات والتطور الاجتماعي والعمراني غير المتوازن".

وأضاف القاضي: "ولئن جنحت بعض الروايات إلى توخي البنية الكلاسيكية وعمدت إلى تكريس الفنيات الواقعية فإن عددا أكبر من روايات القائمة الطويلة جنح إلى إحداث تداخل بين الواقعي والخارق واعتمد تعدد الأصوات وإطلاق تيار الوعي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ 42 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات