يكاد لا يخلو بيت من فقد عزيز له بسبب مرض العصر. مرض السرطان كفانا الله وإياكم هذا المرض... حيث يُعدُّ من أخطر الأمراض التي تواجه البشرية في العصر الحديث، لما له من تأثيرات صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية واسعة. فالسرطان ليس مرضاً واحداً، بل مجموعة من الأمراض التي تتسم بالنمو غير الطبيعي للخلايا وانقسامها بشكل غير منضبط، ما يؤدي إلى تكوين أورام قد تكون حميدة أو خبيثة، وقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم في ما يُعرف بالانتقال أو النقائل. كما وتكمن خطورة مرض السرطان في صعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة في بعض الأحيان، إضافة إلى سرعة تطوره وتأثيره المباشر على وظائف الأعضاء الحيوية.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن فرص الشفاء ترتفع بشكل كبير عند الاكتشاف المبكر وبدء العلاج في الوقت المناسب، ما يجعل التوعية والفحص الدوري من أهم وسائل الحد من مخاطره. وتتعدد مسببات السرطان، وتشمل عوامل وراثية وبيئية وسلوكية. ومن أبرز هذه المسببات التعرّض للمواد الكيميائية المسرطنة، والتلوث البيئي، والإشعاعات الضارة، إضافة إلى بعض الفيروسات والبكتيريا. كما تلعب أنماط الحياة غير الصحية دوراً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة، مثل التدخين الذي يُعد السبب الأول لسرطان الرئة وعدد من أنواع السرطان الأخرى، وكذلك الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، وقلة النشاط البدني، والسمنة.
وبالإضافة لذلك فإن الدراسات الطبية المعتمدة تؤكد أن الوقاية من السرطان ممكنة إلى حد كبير من خلال تبني نمط حياة صحي. وتشمل التوصيات الأساسية الامتناع التام عن التدخين ومشتقاته، والحد من استهلاك الكحول، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
