كثيراً ما يكون الحديث حول المُعلّمين والمُعلمات وأهميتهم وأهمية دعمهم مادياً ومعنوياً للارتقاء بالتربية والتعليم في المدارس الخاصة بشكل عام وبالمدارس العامة بشكل خاص.
لكن هناك ذكر أقل للدور المهم والحيوي الذي يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون، وقليلاً ما يتم الاستماع إلى أصواتهم واحتياجاتهم وربما مطالبهم، على الرغم من دورهم الكبير في النظام التربوي والتعليمي.
فالأخصائي الاجتماعي هو حلقة الوصل بين جميع أطراف العملية التعليمية والإدارية في المدرسة، وهو حلقة الوصل بين الإدارة والطلبة وحلقة الوصل بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة، وحلقة الوصل بين أولياء الأمور والمدرسين وأحياناً حلقة وصل بين المدرسين والإدارة.
لذلك، فإن أيّ قصور في دور الأخصائي الاجتماعي ينعكس سلباً على العملية التربوية في المدارس وينعكس سلباً وبشكل مباشر على التلاميذ الصغار والطلبة الكبار في ما يحتاجون له من دور الأخصائي الاجتماعي.
فمن المعوقات التي تعترض الأخصائي أحياناً حين يتم تكليفه بمهام ليست من طبيعة عمله، أو ضعف التركيز عليه بالمهام التي هي من صلب عمله.
إنّ أي اختلال في دور الأخصائي الاجتماعي ينعكس مباشرة على أدائهم بالشكل الذي ينعكس سلباً وبدرجة أولى على التلاميذ الذين هم المستهدف المباشر من العملية التربوية والتعليمية.
إنّ كل المتعلقين في الدائرة التربوية والتعليمية يحتاجون إلى الأخصائيين الاجتماعيين، وأن الأخصائيين الاجتماعيين يحتاجون الدعمين المادي والمعنوي، للقيام بمهامهم الكبيرة في المدرسة.
فمن ضمن مهامهم للفرد، دعم الطلبة المتعثرين والتعامل مع الحالات السلوكية، ومن أعاد السنة أكثر من مرة، وحالات الغياب المتكرّر لبعض الطلبة وما يرتبط منها من ظروف، والحالات الصحية الخاصة. والأخصائي يتعامل مع مئات الطلبة وبينهم حالات كثيرة تعاني من مشاكل أو ظروف اجتماعية صعبة أو معقدة قد تعيق توجه وأداء الطالب التعليمي، ليقوم الأخصائي بدراستها وإيجاد الحلول لها.
هناك تلاميذ لديهم مشاكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
