الأردنيون والجوهرى وكرة القدم

عرف الأردنيون كرة القدم لأول مرة فى ساحة المسجد الحسينى الكبير فى عمان ١٩٢٢.. وقعوا فى غرامها وأسسوا أول أنديتهم ١٩٢٨ واتحادهم الكروى ١٩٤٩ ولعبوا فى الإسكندرية ١٩٥٣ مباراتهم الرسمية الأولى وخسروها أمام سوريا.. ورغم بطولتهم الأولى التى كانت ذهبية كرة القدم فى دورة الألعاب العربية ١٩٩٧ فى بيروت.. ظلت كرة القدم آخر ما يخطر على البال عند الحديث عن الأردن.. تغيب وسط جبال عمان وتلالها وجمال البتراء وتاريخ جرش ومكانة نهر الأردن وسحر شواطئ البحر الميت والأردنيون وحياتهم وعاداتهم وثيابهم التقليدية وأطباق طعامهم الشهيرة.. وتغير ذلك كله حين استعان الأردن فى ٢٠٠٢ بالراحل الكبير محمود الجوهرى لقيادة المنتخب.. ولم يكن التأهل لأول مرة لنهائيات كأس آسيا ٢٠٠٤ والوصول لدور الثمانية وسط كبار القارة هو أهم ما قدمه الجوهرى للكرة الأردنية.

إنما كان الحب والحلم.. فقد دخلت الكرة الأردنية وقتها كل بيت وارتبط بها الأردنيون، من رجل الشارع البسيط حتى الملك عبدالله الثانى.. اكتشف الجميع أنهم ليسوا مضطرين لمتابعة كرة القدم فى بلدان أخرى، لأن لديهم منتخبهم وأبناءهم الذين يلعبون وينتصرون بالنيابة عنهم.. وعاد الجوهرى للأردن من جديد ٢٠٠٩ كمستشار فنى للكرة الأردنية.. فكانت مراكز الأمير على بن الحسين لرعاية واحتضان المواهب الكروية التى كبر صغارها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 38 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
صحيفة الدستور المصرية منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
بوابة الأهرام منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات