"صدمة" في إدارة ترامب جراء تصريحات "غير متوقعة" لكبيرة موظفي البيت الأبيض تنصلت منها لاحقًا

(CNN)--   أدلت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بسلسلة من التقييمات الصريحة، والتي تضمنت أحيانًا انتقادات لاذعة، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبرنامجه لفترة ولايته الثانية، وبعض أقرب حلفائه، وذلك في سلسلة من المقابلات مع مجلة "فانيتي فير" التي نُشرت، الثلاثاء.وفي أكثر من عشر مقابلات، تحدثت وايلز بصراحة عن العمل مع ترامب، قائلةً إن الرئيس "يتمتع بشخصية مدمن كحول"، على الرغم من كونه معروفًا بامتناعه عن شرب الكحول. وأقرت برغبته في الانتقام، معترفةً أن العديد من تصرفاته خلال فترة ولايته الثانية كانت مدفوعة برغبة في الثأر. وأشارت وايلز إلى أن ترامب كان يسعى لتغيير النظام في فنزويلا من خلال حملة استهداف القوارب التي قيل إنها تنقل مخدرات إلى الولايات المتحدة، وهو ما يناقض المبررات الرسمية لهذه الضربات، كما وصفت عدة مجالات مثيرة للجدل تجاهل فيها الرئيس نصائحها، بما في ذلك عمليات الترحيل والعفو. وتُعدّ هذه التصريحات، التي أدلت بها خلال محادثات جرت على مدار العام الماضي مع الكاتب كريس ويبل، لافتةً للنظر من حيث صراحتها وموضوعها."مقال مُغرض" وتُعرف وايلز، التي ادّعت، الثلاثاء، أن كلماتها أُخرجت من سياقها في "مقال مُغرض"، داخل البيت الأبيض أنها شخصية حذرة ذات منتقدين قلة، على عكس الرجال الذين شغلوا المنصب في ولاية ترامب الأولى، وحافظت على ثقة ترامب جزئيًا من خلال إدارتها للبيت الأبيض يشكل فعال لا يحاول كبح جماح ترامب.ويُشير ترامب أنتظام إليها بوصفها "أقوى امرأة في العالم"، لقدرتها على التأثير في الشؤون العالمية باتصال هاتفي واحد. ورغم حضورها شبه الدائم خلال اجتماعاته وظهوره العلني، إلا أن تصريحاتها العلنية خلال ولاية ترامب الثانية اقتصرت على عدد قليل من المقابلات الودية.وقد جعل هذا الظهور المحدود تصريحاتها لويبل، مؤلف كتاب "حراس البوابة" الذي يُعتبر مرجعًا أساسيًا في دور كبير موظفي البيت الأبيض، أكثر إثارةً للدهشة.وقالت وايلز إن ترامب يحكم انطلاقاً من "فكرة أنه لا يوجد شيء يعجز عنه. لا شيء، صفر، لا شيء".وأضافت: "المدمنون على الكحول، أو المدمنون عموماً، تتضخم شخصياتهم عند شربهم الكحول، ولذا فأنا خبيرة نوعاً ما في الشخصيات القوية"، ويشير المقال إلى أنها نشأت مع أب مدمن على الكحول، وهو المعلق الرياضي الأسطوري بات سومرال.  ترامب يعلقولاحقاً، تجاهل ترامب هذا التقييم في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، قائلاً إنه يوافق على أن لديه "شخصية ذات نزعة تملكية"، وقلل من شأن التكهنات أن وظيفة وايلز قد تكون في خطر،  وقال: "لم أقرأ المقال، فأنا لا أقرأ مجلة فانيتي فير، لكنها قامت بعمل رائع". وفي المقابلات، أقرت وايلز بشكل ملحوظ أنه "قد يكون هناك عنصر" من الانتقام في الملاحقات القضائية ضد خصوم ترامب السياسيين. وقالت رداً على سؤال حول فشل محاكمة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي: "أعني، قد يظن البعض أن الأمر يبدو انتقامياً، لا أستطيع أن أقنعكم أنكم لا يجب أن تظنوا ذلك"، وأضافت: "لا أعتقد أنه يستيقظ كل صباح وهو يفكر في الانتقام، لكن عندما تسنح له الفرصة، سيغتنمها". وبعد نشر المقابلات في مجلة "فانيتي فير"، قالت وايلز إن "كلماتها أُخرجت من سياقها"، وكتبت على منصة "إكس": "المقال الذي نُشر في وقت مبكر من صباح اليوم هو محاولة تشويه مُضللة ضدي وضد أفضل رئيس وموظفي البيت الأبيض ومجلس الوزراء في التاريخ، لقد تم تجاهل سياق مهم، وحُذف الكثير مما قلته أنا وغيري عن الفريق والرئيس، أفترض، بعد قراءتي للمقال، أن هذا كان يهدف إلى تصوير صورة فوضوية وسلبية للغاية عن الرئيس وفريقنا". البيت الأبيض يردوفي بيان منفصل، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب "لا يملك مستشاراً أعظم أو أكثر ولاءً من سوزي، والإدارة بأكملها ممتنة لقيادتها الرصينة ومتحدة تماماً خلفها". ووصفت وايلز، في مقابلاتها، عدة مرات لم يُؤخذ بنصائحها، فعندما سُئلت عن اتهامات الاحتيال العقاري الموجهة ضد المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، أجابت: "حسناً، قد يكون هذا هو الجزاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
قناة العربية منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
بي بي سي عربي منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعة