تراجع الذهب بعد مكاسب استمرت خمسة أيام، مع استيعاب المستثمرين أحدث البيانات الاقتصادية التي أظهرت استمرار تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة. في المقابل، واصلت أسعار النحاس تسجيل خسائرها.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي الصادرة يوم الثلاثاء أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ظل ضعيفاً في نوفمبر، بينما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في أربعة أعوام.
ومع ذلك، أحجم المتعاملون عن زيادة رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي القريب من جانب الاحتياطي الفيدرالي، إذ يُنظر إلى البنك المركزي الأميركي على أنه أقل ميلاً لإعطاء وزن كبير لهذه البيانات بسبب الاضطرابات الناجمة عن إغلاق الحكومة الأميركية. وقيّم المتداولون احتمال خفض الفائدة في يناير عند 20%.
وعادة ما تُعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، كونه لا يدر عائداً.
ترقب لبيانات التضخم وتحركات الفيدرالي سيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات التضخم المنتظر صدورها يوم الخميس، إضافة إلى تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يُتوقع أن يتحدثوا على مدار الأسبوع.
قفز الذهب بأكثر من 60% هذا العام، في حين تضاعفت أسعار الفضة أكثر من مرة، مع اتجاه المعدنين لتسجيل أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979.
وجاءت هذه المكاسب مدعومة بارتفاع مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الاستثمارات إلى الصناديق المتداولة المدعومة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
